المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

انتاج الوقود من اللفت الزيتي
20-6-2022
الحسين بن محمد بن جعفر
22-06-2015
التكييف القانوني للميزانية
25-10-2016
فرضية جوفان هادزي Jovan Hadzi
28-7-2021
الطفل في كنف التأييد
15-1-2016
Hopf Map
13-5-2021


معنى كلمة ثوب  
  
8074   09:07 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 41- 44
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 5567
التاريخ: 28-6-2021 2946
التاريخ: 7-06-2015 14315
التاريخ: 22-10-2014 2795

صحا- الثوب واحد الأثواب و الثياب، و يجمع في القلة على أثوب. و ثاب الرجل يثوب ثوبا و ثوبانا: رجع بعد ذهابه، و ثاب الناس: اجتمعوا و جاؤوا، و كذلك الماء إذا اجتمع في الحوض، و مثاب الحوض: وسطه الّذي يثوب إليه الماء إذا استفرغ، و المثابة: الموضع الّذي يثاب إليه أي يرجع إليه مرّة بعد اخرى، و إنّما قيل للمنزل مثابة: لأنّ أهله يتصرّفون في أمورهم ثمّ يثوبون إليه. و الثواب جزاء الطاعة و كذلك المثوبة. و أثاب الرجل: أي رجع إليه جسمه و صلح بدنه.

مقا- ثوب: قياس صحيح من أصل واحد و هو العود و الرجوع، يقال: ثاب يثوب إذا رجع. و المثابة: المكان يرجع و يثوب إليه الناس، و الثواب: من الأجر و الجزاء ما يثاب إليه. و الثوب: الملبوس، محتمل أن يكون من هذا القياس، لأنّه يلبس ثمّ يلبس و يثاب إليه.

مصبا- الثوب مذكّر و جمعه أثواب و ثياب، و هي ما يلبسه الإنسان، و أمّا‌ الستور و نحوها فليست بثياب بل أمتعة البيت، و أثابه اللّه تعالى: فعل له الثواب.

و قيل للإنسان إذا تزوّج ثيّب و هو فعيل اسم فاعل من ثاب و إطلاقه على المرأة أكثر لأنّها ترجع الى أهلها بوجه غير الأوّل، و يستوي فيه الذكر و الأنثى، كما يقال أيّم و بكر. و ثوّب الداعي: ردّد صوته.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الرجوع بعنوان الجزاء لا مطلقا، و هذا هو الفرق بينها و بين الرجوع و التوب و الأدب و غيرها، و هذا القيد منظور في جميع موارد استعمالاتها.

فالثواب هو الأجر بقيد رجوعه الى صاحبه. و صلاح البدن هو رجوع الصحّة المنظورة في حال المرض. و المثابة مكان الرجوع و الجزاء و محلّ التوجّه إليه لأخذ الأجر.

و الثوب هو ما يرجع الى شخص و يرتبط الى فرد معيّن فانّ لباس كلّ أحد على كيفيّة مخصوصة و حدود و خصوصيّات معيّنة مناسبة له، و هو كالصورة لجسم الإنسان و الزينة له و المعرّف لنفسه فهو كالأجر الذي يتوقّع حصوله و تحقّقه، و بتحصيل الأجر يكمل العمل، و ليس كذلك سائر أسباب المعاش للإنسان من الغذاء و الطعام و المسكن و العلوم و الصنايع، فانّها عامّة لكلّ فرد و لا يختص بشخص مخصوص حتّى يرجع إليه.

و لا يخفى أنّ الرجوع من صفات ما يتصّف بكونه جزاء لا الطرف الآخر.

{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} [البقرة: 125].

أي محلّ أجر يرجع إليهم، و ليس المعنى مرجعا للناس يرجعون إليه، فانّ الرجوع إليه لا يلازم أجرا.

{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المطففين: 36].

من التثويب متعدّيا.

{فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا} [المائدة: 85].

عبّر هنا بالإفعال لقيام الثواب بالفاعل، و الإشارة الى حكومة اللّه العزيز المتعال و عظمته.

{وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا} [آل عمران: 145].

أي الأجر و الجزاء و النتائج الدنيويّة الراجعة إليه و الحاصلة له.

{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [البقرة: 103].

المثوبة وزان مشورة اسم بمعنى الجزاء الراجعة الى صاحبه.

ثمّ إنّ الثواب بمعنى مطلق الجزاء خيرا أو شرّا كما قال تعالى:

{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ } [المائدة: 60] ...،. {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ} [آل عمران: 153] ...، {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المطففين: 36].... {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [الحج: 19].

الثوب هنا لا بدّ أن يناسب الجزاء، و أنّ معنى المادّة منظور فيه أيضا.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .