أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
3899
التاريخ: 30-12-2015
8331
التاريخ: 12-08-2015
2105
التاريخ: 26-7-2017
2480
|
ابن محمد بن الحسين الرافقي المعروف بالخالع، أحد كبار النحاة، كان إماما في النحو واللغة والأدب، وله شعر.
توفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة أخذ عن أبي علي
الفارسي وأبي الحسن السيرافي وغيرهما. ويقال إنه من ذرية معاوية بن أبي سفيان وله
من التصانيف: كتاب الأدوية والجبال والرمال، وكتاب الأمثال وكتاب تخيلات العرب، وشرح شعر أبي تمام، وكتاب صناعة
الشعر وغير ذلك. ومن شعره: [الوافر]
(رأيت العقل لم يكن انتهابا ... ولم يقسم على
قدر السنينا)
(فلو أن السنين تقسّمته ... حوى الآباء أنصبة البنينا)
وقال: [الكامل]
(خطرت فقلت لها مقالة مغرم ... ماذا عليك من
السلام فسلمي)
(قالت بمن تُعنى فحبك بين ... من سقم جسمك قلت بالمتكلم)
(فتبسمت فبكيت قالت لا ترع ... فلعل مثل هواك بالمتبسم)
(قلت اتفقنا في الهوى فزيارة ... أو موعدا قبل
الزيارة قدمي)
(فتضاحكت عجبا وقالت يا فتى ... لو لم أدعك تنام
بي لم تحلم)
وقال:
[الوافر]
(أما لظلام ليلي من صباح ... أما للنجم فيه من براح)
(كأن الأفق سد فليس يرجى ... به نهج إلى كل النواحي)
(كأن الشمس قد مسخت نجوما ... تسير مسير رواد طلاح)
(كأن الصبح مهجور طريد ... كأن الليل مات صريع راح)
(كأن بنات نعش متن حزنا ... كأن النسر مكسور الجناح)
وقال:
[الكامل]
(لا تعبسن بوجه عاف سائل ... خير المواهب أن تُرى
مسؤولا)
(لا تجبهن بالرد وجه مؤمل ... فبقاء عزك أن تُرى
مأمولا)
(يلقى الكريم فيستدل ببشره ... ويرى العبوس على
اللئيم دليلا)
(واعلم بأنك لا محالة صائر ... خبرا فكن خبرا
يروق جميلا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|