المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

في ما يعمل لتوسعة الرزق‏
10-05-2015
ابن عربي
6-03-2015
لغة المقال
22-10-2019
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء التاسع عشر
20/10/2022
ما هي الة اللسع في الحشرات؟
12-4-2021
التمسّك بالعام قبل الفحص عن المخصّص
28-8-2016


التصريح باسماء أئمّة أهل البيت عليهم السلام  
  
1936   09:04 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص317- 318
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هذه الملاحظة جديرة بأنّ تذكر وهي : إنّ في البعض من الروايات الواردة في مصادر السنّة ذكرت أسماء الأئمّة الاثني عشر بشكل كامل أيضاً، أي أنّه بعد ذكر عليِّ عليه السلام ورد اسم الإمام الحسن عليه السلام ثم الإمام الحسين عليه السلام ثم الإمام علي بن الحسين عليه السلام ثم الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام وبعده جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، ثم موسى‏ بن جعفر الكاظم عليه السلام، ثم علي بن موسى‏ الرضا عليه السلام، ثم محمد بن علي الجواد التقي عليه السلام، وبعده علي بن محمد الهادي النقي عليه السلام، ثم الحسن بن علي العسكري عليه السلام، ثم محمد بن الحسن المهدي عليه السلام!

ومن هؤلاء الذين ذكروهم «سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي» إذ نقل في كتاب‏ «ينابيع المودّة» حديثين بهذا الشأن :

الحديث الأول : ينقله عن «فرائد السمطين» بسندٍ ينتهي بابن عباس أن يهودياً جاء إلى‏ الرسول صلى الله عليه و آله وسأل أسئلة متعددة حول الإسلام والتعاليم الإسلامية، ومن جملة أسئلته أنّه قال : أخبرني عن وصيك مَن هو؟ فما من نبي إلّا وله وصي، وأنّ نبيّنا موسى‏ بن عمران أوصى‏ إلى‏ يوشع بن نون، فقال صلى الله عليه و آله : إنّ وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين‏ (1).

الحديث الثاني : وينقل في حديث آخر عن «المناقب» عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قصّة مشابهة لهذه القصة أيضاً، وردت فيها أسماء الأئمّة الاثنا عشر واحداً بعد الآخر بشكل صريح، وقد أشرنا إلى‏ كلا الحديثين بنحو الاختصار لطولهما (2).

ويجب أن لا ننسى‏ بأننا نقلنا روايات كثيرة في السابق لها دلالة على‏ الأئمّة الاثنا عشر بنحو الإجمال، ومتى‏ ما عاودتم الرجوع إلى‏ ذلك البحث، وأخذتم بنظر الاعتبار تلك الروايات المعتبرة والمشهورة المنقولة عن طرق السنّة والشيعة ستلاحظون بأنّه لم يطرح أي تفسير صحيح وجدير بالملاحظة بشأن الأئمّة الاثني عشر (أو الخلفاء والأمراء الاثني عشر) سوى‏ ما نقله الشيعة، وبقي الجميع متحيرين في تفسير عدد الاثني عشر بشأن خلفاء الرسول صلى الله عليه و آله.

إنّ هذه الروايات المنقولة في أكثر مصادر الحديث اعتباراً، على‏ درجةٍ من القوة بحيث أنّها غير قابلة للإنكار، والتفسير الصحيح والوحيد لهذه المسألة هو التفسير الذي ذكره «الإمامية».

نأمل أن يأتي اليوم الذي ندع فيه أحكامنا المسبقة جانباً، ونشرع بإنجاز بحثٍ جديد ومستقل في هذه الروايات والآيات القرآنية بشأن الإمامة وخلافة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، لعل ذلك يؤدي إلى‏ فتح آفاقٍ جديدة امام الجميع.

___________________
(1) ينابيع المودة، ص 440، الباب 76.

(2) المصدر السابق، ص 442، الباب 76.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .