المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أجهزة الطرد المركزي السلي Basket Centrifuges
9-7-2017
الاعلام النوعي أولا- إعلام الطفل
17-9-2019
Temporal Point Process
17-3-2021
رفع اليد عن ظهوري الدليلين المتنافيين
15-7-2020
{ ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله}
2024-06-12
أجناس الرذائل و أنواعها
6-10-2016


أزلية اللَّه تعالى وأبديته في الروايات الإسلاميّة  
  
4927   03:19 مساءاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 145-146.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

هنالك خُطب عديدة في نهج البلاغة أكّدت على هذا المعنى ، وكمثال على ذلك :

نقرأ في الخطبة 163 : «ليس لأوليته ابتداءٌ ، ولا لأزليته انقضاءٌ».

وجاء في الخطبة 185 : «مُستشهدٌ بحدوث الأشياء على‏ أزليته».

كما نقرأ في نفس الخطبة : «واحدٌ لا بعدد ، ودائمٌ لا بأمد».

وجاء في اصول الكافي في فصل «معاني أسماء اللَّه» في تفسير «هو الأول والآخر» عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «هو الأول قبل كل شي‏ء وهو الآخر على مالم يزل ولا تختلف‏ عليه الصفات والأسماء ، كما تختلف على غيره» (1).

وجاء في حديث آخر عن نفس الإمام عليه السلام في تفسير وصف «الأول» : «الأول لا عن أوّل قبله ، ولا عن بدءٍ سبقه ، والآخر لا عن نهاية ... ولم يزل ولا يزول بلا بدءٍ ولا نهاية» (2).

______________________________
(1) اصول الكافي ، ج 1 ص 115 (باب معاني الأسماء) ح 5.

(2) المصدر السابق ، ص 116 ، ح 6.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .