أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016
423
التاريخ: 17-1-2016
498
التاريخ: 6-12-2015
474
التاريخ: 17-1-2016
425
|
الايمان شرط في الامام في الجمعة وغيرها إجماعا عندنا، لان غيره فاسق، وقد بينا اشتراط العدالة. وقال أحمد: تجب سواء كان من يقيمها سنيا، أو مبتدعا، أو عدلا، أو فاسقا. وسئل عن الصلاة خلف المعتزلة يوم الجمعة، فقال: أما الجمعة فينبغي شهودها، وإن كان الذي يصلي منهم أعاد وإلا فلا(1).
وقال الشافعي: إذا صلى خلف مبتدع - وهو كل من زاد في الدين ما ليس منه، سواء كان قربة أو معصية - فإن كانت بدعته بزيادة طاعة تخالف المشروع - كما لو صلى العيد في غير وقته صحت خلفه، وان كانت معصية - كالطعن في الصحابة، أو خلفي معتقده - فإن أوجبت تكفيرا، لم تصح خلفه وإلا صحت(2). وعندنا أنه لا تجوز خلف المبتدع سواء أوجبت كفرا، أو لا، لأنها توجب فسقا، لقوله عليه السلام: (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)(3).
_______________
(1) المغني 2: 149، الشرح الكبير 2: 205.
(2) انظر: المجموع 4: 253، وفتح العزيز 4: 331.
(3) سنن النسائي 3: 189.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|