المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



قرض الله مجاز لا حقيقة  
  
4850   05:20 مساءاً   التاريخ: 1-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص254-256 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 5433
التاريخ: 2023-08-27 900
التاريخ: 8-11-2014 5017
التاريخ: 21-12-2015 5011

قوله سبحانه : {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً} [البقرة : 245] و [الحديد : 11] .

يكون مجازا في اللغة لأن حقيقته أن يستعمل للحاجة والله تعالى {هُو الْغَنِيُّ} ولا يجوز أن يملك الله تعالى لأنه مالك الأشياء من غير تمليك ولأن المالك لا يملك ما هو مالكه فيكون ذكر القرض في صفة الله تعالى تلطفا في الاستدعاء إلى الإنفاق في سبيل الله وهو كالقرض في مثله مع أضعافه .

 وقوله : {يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ} [التغابن : 17] . أي يضاعف ثوابه لكم بأمثاله .

وقال متكلم : ما سوى الله إما جسم أو عرض . فالجسم مفتقر إلى الكون لا يوجد إلا معه والعرض مفتقر إلى الجسم لا يوجد إلا فيه فالأشياء كلها مفتقرة محتاجة والله هو الغني وحده احتاج اثنان إلى واحد ليصير ثلاثة وهكذا الثلاثة والأربعة وسائر الأعداد والواحد لا يحتاج إلى آخر ليصير واحدا فالخلق كلهم محتاجون إلى الله وهو الغني عنهم بعض الصادقين -عليهم السلام- : ومنَّ بالنعم أولا بجوده وجزءا بعدله ، وثوابا بلطفه.

وقد بين الله تعالى أنه مريد ، وكاره في آيات منها قوله : {واللّٰهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء : 27] ، {يُرِيدُ اللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} [النساء : 28] ، {يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} [البقرة : 185] ،  {يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} [النساء : 26] ، {يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولٰا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة : 185] ، {إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} [الأحزاب : 33] ، وقال تعالى : {ولٰكِنْ كَرِهَ اللّٰهُ انْبِعٰاثَهُمْ} [التوبة : 46] {كُلُّ ذٰلِكَ كٰانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً} [الإسراء : 38] {ولٰكِنَّ اللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ ... وكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ والْفُسُوقَ والْعِصْيٰانَ} [الحجرات : 7] .

فمن المعلوم أنه لا يحبب إلا ما يحبه أولا يكره إلا ما يكرهه وأنه إذا ألطف في تحبيب الإيمان بألطافه دل على ما نقوله في اللطف.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .