أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5557
التاريخ: 13-12-2015
5749
التاريخ: 6-4-2016
4493
التاريخ: 3-10-2014
4859
|
قوله سبحانه : {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً} [البقرة : 245] و [الحديد : 11] .
يكون مجازا في اللغة لأن حقيقته أن يستعمل للحاجة والله تعالى {هُو الْغَنِيُّ} ولا يجوز أن يملك الله تعالى لأنه مالك الأشياء من غير تمليك ولأن المالك لا يملك ما هو مالكه فيكون ذكر القرض في صفة الله تعالى تلطفا في الاستدعاء إلى الإنفاق في سبيل الله وهو كالقرض في مثله مع أضعافه .
وقوله : {يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ} [التغابن : 17] . أي يضاعف ثوابه لكم بأمثاله .
وقال متكلم : ما سوى الله إما جسم أو عرض . فالجسم مفتقر إلى الكون لا يوجد إلا معه والعرض مفتقر إلى الجسم لا يوجد إلا فيه فالأشياء كلها مفتقرة محتاجة والله هو الغني وحده احتاج اثنان إلى واحد ليصير ثلاثة وهكذا الثلاثة والأربعة وسائر الأعداد والواحد لا يحتاج إلى آخر ليصير واحدا فالخلق كلهم محتاجون إلى الله وهو الغني عنهم بعض الصادقين -عليهم السلام- : ومنَّ بالنعم أولا بجوده وجزءا بعدله ، وثوابا بلطفه.
وقد بين الله تعالى أنه مريد ، وكاره في آيات منها قوله : {واللّٰهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء : 27] ، {يُرِيدُ اللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} [النساء : 28] ، {يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} [البقرة : 185] ، {يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} [النساء : 26] ، {يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولٰا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة : 185] ، {إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} [الأحزاب : 33] ، وقال تعالى : {ولٰكِنْ كَرِهَ اللّٰهُ انْبِعٰاثَهُمْ} [التوبة : 46] {كُلُّ ذٰلِكَ كٰانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً} [الإسراء : 38] {ولٰكِنَّ اللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ ... وكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ والْفُسُوقَ والْعِصْيٰانَ} [الحجرات : 7] .
فمن المعلوم أنه لا يحبب إلا ما يحبه أولا يكره إلا ما يكرهه وأنه إذا ألطف في تحبيب الإيمان بألطافه دل على ما نقوله في اللطف.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|