أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2022
1610
التاريخ: 26-09-2014
5100
التاريخ: 26-09-2014
5308
التاريخ: 9-11-2014
4706
|
قوله سبحانه : {أَلٰا لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ} [الأعراف : 54] .
الظاهر يوجب كون الخلق والأمر له ولا يصح كون القديم له لأن القديم لا يصح فيه الملك والخلق غير الأمر لأنه يقال : خالقٌ . لما ليس بفاعل كما قال (1) :
ولأنت تفري ما خلقت وبعض الخلق يخلق ثم لا يفرى
فصح أن الأمر غير الخلق ويكونان مخلوقين .
والأمرُ ، لفظهُ : "اِفعلْ" . وهذا لا بد من أن يكون حادثا لتقدم بعض الحروف على بعض وتواتر حدوثها . وبمعنى العمل . هذا أيضا حادثٌ .
وإثبات أمر غير معقول محال ولو كان قديماً لم يكن الله به آمرا لأنه يصير به فاعلا ولو صار به آمرا لجعل جميع المأمورين مأمورين وإن كانوا معدومين .
وما قالت المجبرة (2) : في هذه الآية إنه أفرد الأمر بالذكر بعد ذكره الخلق دل على أن الأمر ليس بمخلوق ، باطلٌ لقوله : {مَنْ كٰانَ عَدُوًّا لِلّٰهِ ومَلٰائِكَتِهِ ورُسُلِهِ وجِبْرِيلَ ومِيكٰالَ} [البقرة : 98] .
ولو كان كذلك لوجب ألا يكون جبريل وميكال من الملائكة .
ونظيرهُ : {وإِذْ أَخَذْنٰا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ ومِنْكَ ومِنْ نُوحٍ} [الأحزاب : 7].
_____________________
1. هو زهير بن أبي سلمى . انظر شرح ديوان زهير بن أبي سلمى صنعة ثعلب : 94 وفيه : بعض القوم .
2. مقالات الإسلاميين 2 : 602 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|