أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
330
التاريخ: 1-12-2015
312
التاريخ: 1-12-2015
458
التاريخ: 12-1-2016
321
|
يجب في [التشهد] الشهادتان بالتوحيد، والرسالة في الاول والثاني عند علمائنا أجمع - وبه قال كل من أوجبه - قال محمد بن مسلم للصادق عليه السلام: التشهد في الصلاة قال: " مرتان " قلت: وكيف مرتان؟ قال: " إذا استويت جالسا فقل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "(1).
وأقل الواجب فيه الشهادتان، لقول سورة بن كليب، قلت: أدنى ما يجزي من التشهد؟ قال: " الشهادتان".(2) وقول الباقر عليه السلام وقد سأله زرارة ما يجزي من التشهد في الاخريين؟ قال: "الشهادتان"(3).
وقال الشافعي: يجب خمس كلمات، أن يقول: التحيات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، لاختلاف ورود الاخبار وسقوط ما سوى هذا في بعضها(4).ونحن لا نوجب التحيات، للأصل، وقول محمد بن مسلم للصادق عليه السلام قلت: قول العبد: التحيات لله والصلوات الطيبات، قال: "ذلك اللطف يلطف العبد ربه "(5) وأيضا لو وجب لتواتر، لأنه مما تعم به البلوى، ولان الواجب التشهد وهو مأخوذ من الشهادة ولفظ التحيات ليس منها. ونمنع من تقديم: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وتبطل به الصلاة، لان التسليم مخرج عن الصلاة لقوله صلى الله عليه وآله: (تحليلها التسليم)(6).لا يقال: المخرج قوله: السلام عليكم. لانا نقول: إنه تحكم لتناول إطلاق التسليم ذلك، ولان قوله: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين يتناول الحاضرين والغائبين من الصلحاء، وقوله: السلام عليكم يختص الحاضرين فإذا كان السلام على الحاضرين مخرجا كان السلام على الحاضرين والغياب أولى. ولقول الصادق عليه السلام: " كلما ذكرت الله والنبي صلى الله عليه وآله فهو من الصلاة، فإذا قلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقد انصرفت "(7) وسأله أبو كهمش عن الركعتين الاوليين إذا جلست فيهما، فقلت وأنا جالس: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته انصراف هو؟ قال عليه السلام: " لا، ولكن إذا قلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فهو الانصراف "(8).
_____________
(1) التهذيب 2: 101 / 379، الاستبصار 1: 342 / 1289.
(2) الكافي 3: 337 / 3، التهذيب 2: 101 / 375، الاستبصار 1: 341 / 1285.
(3) التهذيب 2: 100 / 374، الاستبصار 1: 341 / 1284.
(4) الام 1: 118، المجموع 3: 458 - 459، الوجيز 1: 45، السراج الوهاج: 49، كفاية الاخيار 1: 68، افتح العزيز 3: 512.
(5) التهذيب 2: 101 / 379، الاستبصار 1: 342 / 1289.
(6) سنن الترمذي 2: 3 / 238، مصنف ابن ابي شيبه 1: 229، سنن البيهقي 2: 15، سنن الدار قطني 1: 359 / 1 سنن ابن ماجة 1: 101 / 275 و 276، سنن ابي داود 1: 16 / 61، مسند أحمد 1: 123 ونحوه في الكافي 3: 69 / 2 والفقيه 1: 23 / 68.
(7) الكافي 3: 337 / 6، التهذيب 2: 316 / 1293.
(8) التهذيب 2: 316 / 1292.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|