المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2806 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الاستثناء  
  
42   04:11 مساءً   التاريخ: 2025-05-01
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المُعجب في علم النحو
الجزء والصفحة : ص:206
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستثناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3721
التاريخ: 9-07-2015 2348
التاريخ: 15-8-2020 2304
التاريخ: 9-07-2015 2984

الاستثناء

إن الاستثناء والاستدراك كل منهما مخصص لعموم سابق إلا أن الاستدراك تعقيب  يحصل منه إثبات  أو نفي ما ظن السامع ثبوته  أو نفيه أو اعتقد  شيئا  من ذلك . أما الاستثناء فليس تعقيبا بل هو تخصيص محض فالنسبة  بينهما  العموم والخصوص من وجه اذ يجتمعان في موجبة جزئية  ويختلفان في سالبتين جزئيتين  فنأمل . والاستثناء  أنواع  : متصل ومنقطع  وتام  موجب  ومفرغ  وله أدوات منها أحرف  ومنها أفعال وأم الباب إلا حرف  وهل النصب  بها ؟ أم بفعل مقدر   بعدها  بعد توفر   شروط النصب  في الاسم  المنصوب ؟ أقوال : نرى أن النصب  بفعل مقدر بعدها لكن  كثرة هذا الاستعمال  وعدم ظهور  المقدر جعله نسيا منسيا  فمن جعل المنصوب بفعل مقدر  بعدها فعلى الأصل ومن جعله منصوبا  بها فعلى الظاهر الحاصل  من كثرة الاستعمال  وفي المقام  كلام غير هذا وقد قدمنا   ما فيه الكفاية حول الموضوع وأما كي  قال في المغني  : هي على ثلاثة أوجه  أ-  أن تكون إسما مختصرا من كيف ب-  أن تكون بمنزلة  لام التعليل  معنى وعملا  وهي الداخلة  على ما  الاستفهامية وعلى ما المصدرية نحو كيمه  وكما جـ -  أن تكون بمنزلة   أن المصدرية  معنى وعملا   وليست هذه  تعليلية  فأن قدرت  اللام قبلها  كانت جارة وقدرت   أن بعده مضمرة . أقول : ففي ب- العمل لكي  نفسها  وفي جـ - العمل لأن المقدرة  وقول آخر : ان كي  لا تعمل مطلقا والعمل لان مقدرة بعدها  كما تقدر بعد لام كي أيضا  لذا عدها  المطرزي  من المنظور فيه .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.