المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



من معاني (نفس) ونفي التجسيم عن الله  
  
7781   04:47 مساءاً   التاريخ: 30-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 295-298.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

قوله تعالى : {ويُحَذِّرُكُمُ اللّٰهُ نَفْسَهُ} [آل عمران : 28 ، 30]  

النفسُ : الدمُ . ومنه نفست المرأة فهي نُفَسَاءُ . وكلُّ ما ليس له نفس سائلةٌ . والروحُ : {أخْرِجُوا أنْفُسَكُمُ} [الأنعام : 93] . والأنفةُ . يقالُ : لفلانٍ نفسٌ . والإرادةُ : نفسه في كذا . قال الممزِّق‌ُ (1) :

فباتت له نفسان شتى همومها             فنفس يعزيها ونفس يلومها

والعين الذي يصيب الإنسان . يقالُ : أصابت فُلاناً نفسٌ . ومقدارُ الدبغة . يقالُ : أعطني نفسا أو نفسين من الدباغ . وقالبٌ فيه الحياة : {كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ الْمَوْتِ } [آل عمران : 185] .

قال الخليلُ (2) : في كتابه : نفس كلِّ شي‌ءٍ عينهُ وذاتهُ .

والغيبُ : لا علم نفس فلانٍ . والعقوبةُ . أحذرك نفسي . أي : عُقُوبتي .

الفرَّاء (3) : {ومٰا يَخْدَعُونَ إِلّٰا أَنْفُسَهُمْ} [البقرة : 9] . {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [البقرة : 54] . {ولٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ } [هود : 101] : إنما هو ذكر عائد إليهم وأرادوا أن الإخبار عن الفاعل والمفعول به شي‌ء واحد وهذا معترضٌ .

ومعنى الآية لا تخلو إما أن يكون كما فسره المفسرون أو يكون جسداً . ثم الجسد إما أن يكون معلوماً أو غير معلومٍ . فغير المعلوم يؤدي إلى الجهالات والمعلوم تشبيهٌ . ولزمهم أن يقولوا : بأنه ذُو أوصال وأعضاءٍ ، ولأدى إلى حدوثه أو قدم الأجسام وأن يكون ذا أجزاء كثيرة من تركيب صورة وهيئة متناهيا مماسا لغيره .

ولا جسم إلا وله شبيه محسوسٌ أو موهومٌ .

ثم إن التحذير بالجسد لا يصُحُّ ، وإنما يقع بفعل يفعله به كقوله : {فَاتَّقُوا اللّٰهَ} ، {واتَّقُوا يَوْماً } [البقرة : 48 ، 123 ، 281]

وإذا بطل أن يكون المراد به فلا خلاف في غيره لأنه لا يليق بالآية فلم يبق إلا أقوال المفسرين .

قال ابن عباس (4) : {ويُحَذِّرُكُمُ اللّٰهُ نَفْسَهُ } عقوبتهُ .

وقال قُطْرُبُ (5) : أي : ويحذركم الله إياه ، كقولك : في نفس الجبل ، وبنفس البصرة .

قال الرضا -عليه السلام- : على ما خوفهم الله به.

__________________

1- المؤتلف والمختلف : 185 . أمالي المرتضى 1 : 325 منسوباً الى الممزِّق العبدي وقال : تُروى لمعقِّر بن حمار البارقيّ .

2- العين 7 : 270 مادة (نفس) .

3- لم أقف عليه في معاني القرآن .

4- في جامع البيان 3 : 230 . هذا القول بلا نسبة الى أحد . أيضاً : مجمع البيان 1 : 430 . وكذا في الجامع لأحكام القرآن 4 : 58 .

5- وهذا القول منسوب في الجامع لأحكام القرآن 4 : 58 الى الزجّاج .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .