المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18853 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى قوله تعالى : إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا  
  
52   01:23 صباحاً   التاريخ: 2025-04-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص212-213.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-19 1283
التاريخ: 2023-08-24 1709
التاريخ: 26-7-2022 2203
التاريخ: 2025-01-01 549

معنى قوله تعالى : إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا

قال تعالى : {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} [يونس : 4].

 قال الشيخ الطبرسيّ ( رحمه اللّه تعالى ) : { إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً } المرجع يحتمل معنيين أحدهما : أن يكونا بمعنى المصدر الذي هو الرجوع . والآخر : أن يكون بمعنى موضع الرجوع أي : إليه موضع رجوعكم يكون إذا شاء وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا أي : وعد اللّه تعالى ذلك عباده ، وعدا حقا صدقا { إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } أي : يبتدئ الخلق ابتداء ، ثم يعيدهم بعد موتهم { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ } أي : ليؤتيهم جزاء أعمالهم بِالْقِسْطِ أي : بالعدل ، لا ينقص من أجورهم شيئا { وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ } أي : ماء حار قد انتهى حره في النار { وَعَذابٌ أَلِيمٌ وجيع بِما كانُوا يَكْفُرُونَ } أي : جزاء على كفرهم.

أما وجه اتصال هذه الآية بما قبلها : أنه قال : أكان للناس عجبا ؟ قالوا :

وكيف لا نعجب ، ولا علم لنا بالمرسل ؟ فقال : إن ربكم اللّه ، ويجوز أن يكون على أنه لما قال أكان للناس عجبا ، وكان هذا حكما على اللّه سبحانه ، فكأنه قال : أفتحكمون عليه وهو ربكم .

قال الأصم : ويحتمل أن يكون هذا ابتداء خطاب للخلق جميعا ، احتج اللّه بها على عباده بما بين من بدائع صنعه في السماوات والأرض ، وفي أنفسهم « 1 ».

__________

( 1 ) مجمع البيان : ج 5 ، ص 156 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .