المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13608 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما قيل في حلّ الرموز القرآنية
17-10-2014
الدعوة إلى التيقظ
12-3-2021
كيفية الدعوة إلى الله تعالى
25-10-2014
أهمية الاتصال
15-6-2022
خدمات المنطقة المركزية - الخدمات الثقافية
27-9-2020
رأفة أمير المؤمنين بالفقراء
8-5-2016


وجود مناجم الفحم  
  
111   10:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-27
المؤلف : د . سعد عجيل مبارك الدراجي
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي
الجزء والصفحة : ص 57 ـ 59
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيولوجيا /

إن استبعاد فجنر احتمالية مرور الكرة الأرضية بفترة جليدية امتدت خلالها الغطاءات الجليدية خلالها إلى المناطق القريبة من خط الاستواء، كان مبنيا على أساس أن غطاءات واسعة من النباتات المدارية كانت تغطي النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الوقت نفسه الذي كان الجليد فيه يغطي النصف الجنوبي، وقد كونت بقايا تلك النباتات مناجم الفحم الموجودة حالياً في أمريكا الشمالية وأوروبا وسيبيريا. وفي ضوء هذه الشواهد اقترح فجنر تحليلا، يجمع بين هذه الشواهد ويوضحها؛ فحواه أن قارات النصف الجنوبي، كانت يابساً واحداً متصلاً حول القطب الجنوبي وتتصل بها من الشمال قارات النصف الشمالي. وهذا يوضح الامتداد الواسع للغطاءات الجليدية إلى قارات النصف الجنوبي وذلك يجعل قارات النصف الشمالي تقع في المناطق المدارية كذلك ما يوفر الظروف الملائمة لنمو النباتات المدارية التي كونت مناجم الفحم في تلك المناطق. واستطاع فنجر إن يفسر تكون الجبال على أساس إن الكتل اليابسة عندما اقتربت بعضها أثناء زحزحتها نشا عن اقترابها التواء الطبقات الرسوبية الموجودة في البحار الداخلية نتيجة لضغط الكتل الزاحفة عليها ومن هذه الطبقات الملتوية تتكون السلاسل الالتوائية ومعنى هذا إن جبال الألب قد تكونت نتيجة لزحف قارة أفريقيا نحو أوربا حيث ضغطت على الطبقات الرسوبية في قاع بحر تسئ الذي كان يفصل بين القارتين وكذلك الحال بالنسبة لجبال الهيمالايا والروكي والانديز  وقد وجهت إلى النظرية عدة انتقادات لهذه النظرية منها إن انطباق الساحل الأفريقي على الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية بالطريقة التي يراها فجنر أمر متعذر إذ يوجد فرق مقدار (15) درجة في الانفراج الواقع بين ضلعي ساحل غانة من جهة والانفراج الذي ينحصر بين ضلعي ساحل البرازيل، من ناحية أخرى إضافة إلى ذلك إن القوتين التي اعتبرهما فجنر السبب في زحزحة الكتل القارية لا يكفيان وحدهما لإحداث الحركة حتى لو تضاعفت هذه القوى ملايين المرات عما الغربي هي عليه في الوقت الحاضر. وثمة صعوبة أخرى هي إن النظرية لا تعلل تعليلا مقبولا الطريقة التي تكونت بها جبال الروكي وجبال الانديز غرب الأمريكتين. إن أنموذج فجنر Wegener لم يقبل من قبل كل الجيولوجيون. إذ أعتقد البعض بأن التفرق بتيارات المحيط أو الرياح يمكن أن يوضحا توزيع أنواع المتحجرات وفكر الجيولوجيون الآخرون بان الأقطاب قد تتجول wander والقارات تبقى ثابتة. وفكر العديد من الجيولوجيين بان دليل فجنر Wegener كان غير كافي. وإن العيب الأعظم على الأقل في نظر الجيولوجيين الأمريكان، كان قلة الالية الكافية لانتقال القارات والجيولوجيون في ذلك الوقت كانت لديهم معلومات بما فيها الكفاية حول قوة الصخور مما دعاهم إلى القول بأن الأسباب التي ذكرها فجنر التحريك القارات مستبعدة جدا، وان عمل فجنر Wegener كان غير مقبول بشكل كبير في نصف الكرة الأرضية الشمالية. بينما في نصف الكرة الأرضية الجنوبية عندما كان الجيولوجيون لا يعرفون بالصخور التي استعملها فجنر Wegener لدعم فرضيته، ومع ذلك فان نظرية الانجراف القاري كان غير مقبول بشكل عام وعلى الرغم من هذه الاعتراضات فقد اكتسبت هذه النظرية أنصار جدد بعد إن زعم البعض بوجود أدلة واضحة تشير بان اليابس الأمريكي في حالة حركة بطيئة دائما بالفعل كذلك يقال بان الكتلة الغربية لشبه الجزيرة العربية تتحرك شرقا باتجاه الخليج العربي بضعه سنتمترات في العام. كما إن ساحل أفريقيا وأمريكا الجنوبية اللذان يجدان المحيط الأطلسي الجنوبي يمكن انطباقها تمام الانطباق إذا أخذنا بنظر الاعتبار المنحدر القاري المغمور بالماء مقابل كلا الكتلتين حتى عمق (900) حينئذ يزول الفرق وتسد الفجوة وتنطبق كتلة أمريكا الجنوبية على كتلة أفريقيا المقابلة دون الحاجة إلى الرجوع إلى ما ذكره البعض من إن عدم الانطباق سببه إن شريحة من اليابس القديم قد تخلفت وبقيت في الوسط فظهرتها المياه مكونة ما نعرفه الآن باسم الحافة الوسطى بالمحيط الأطلسي وقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بان هذه الحافة تخلو من المواد الجرانيتية المكونة لكتل القارات وعلى الرغم من أن نظرية تزحزح القارات لم تحظ بالقبول العام من العلماء، حينئذ إلا أن شواهدها القوية وأسسها العلمية، رفدت الفكر العلمي بما يمكن إنجازه في نقطتين:

1- قدمت النظرية تفسيرات علمية مقبولة، لكثير من الظواهر المشاهدة على سطح الأرض سواء في مجال الجيولوجيا، أو الأحياء والنبات، أو المناخ القديم، والحفريات. ومن أمثلة ذلك، قدمت النظرية تفسيرات لتطابق السواحل المتقابلة على جانبي المحيط الأطلسي وأخرى لتشابه صخور السواحل المتقابلة على تخوم المحيطات وفسرت تطابق اتجاهات السلاسل الجبلية في شرق الولايات المتحدة، وجزيرة جرينلاند وإسكتلندا، وشبه الجزيرة الاسكندنافية، وفسرت كذلك تشابه حفريات نبات الجلوس ويترس Glossopteris في كل من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأنتاركتيكا وأستراليا ؛ وتماثل أنواع الصخور في كل من سواحل البرازيل وساحل غانا. كما فسرت حدوث سلاسل الجبال الالتوائية وأماكن امتدادها، وجنوب أوروبا.

2 - أثارت جدلاً علمياً عميقاً، وواسعاً، بين مؤيديها ومعارضيها. وقد أثرى ذلك الجدل الحركة العلمية في حينها وأدى إلى رفع مستوى الفهم العلمي، لعمليات تكون الأحواض المحيطية، وتوزيع اليابس والماء. وكان ذلك النقاش بداية منحى جديد في التفكير العلمي في هذا المجال قاد في النهاية إلى ظهور أفكار جديدة، شكلت أساس نظرية تكتونية الصفائح وهي النظرية الشائعة القبول بين العلماء اليوم في تفسير الظواهر التضاريسية الكبرى لسطح الأرض وتكون الأحواض المحيطية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .