كما رأينا فإن خواص المواد النانوية متميزة ورائعة و بالاستفادة من هذه الخواص يمكننا الوصول إلى تطبيقات أكثر خدمة للبشرية وأكثر تسريعاً وتسهيلاً لحياتنا اليوم منها:

صناعة الملابس :يجري العمل على تصنيع ملابس ستكون مقاومة للبقع والسوائل, وستحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية كما أنها ستكون قادرة على توفير الاتصال بالإنترنت, وإعادة شحن الأجهزة ومراقبة الحالة الصحية لمرتديها !! كما قامت شركة لونار ديزاين بتصميم نموذج الجاكيت مستقبلي يتحول إلى أي شكل وأي لون يريده المشتري كما توجد محاولات لصنع ملابس تقيس النبض والتنفس وبيانات صحية وتنظف نفسها من الأوساخ والروائح. في مجال الزراعة : قد تستخدم معدات نانوية لزيادة خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي, مثل الزيوليتات ذات المسامات النانوية لإطلاق جرعات فعالة من الماء والمواد المخصبة للزرع وجرعات من الغذاء والدواء للمواشي.

وفي المجال العسكري يقوم بعض الخبراء بتطوير دبور آلي بمحرك نانوي يصور أهدافاً استخبارية ويطلق النار ويتسلل إلى العدو ويشوش أجهزة الاتصال. كما يستخدم الجيش الأمريكي ألياف نانوية لتطوير زي قتالي يسمح بدخول الهواء ويمنع دخول الغازات السامة.

في مجال الأغذية : ويتم حاليا إجراء تجارب على استخدام النانوتكنولوجي في إنتاج مستشعرات حيوية قادرة على التقاط البكتيريا الدقيقة التي تصيب الطعام وتتسبب في إفساده، وبالتالي سيكون من السهل الحفاظ على حياة الإنسان. كما يجري العمل على إنتاج شراب لا لون له ولا طعم يحتوي مواد نانوية وعند وضعه في الميكروويف على تردد معين يتحول إلى عصير الليمون وعلى تردد آخر يتحول إلى عصير التفاح وهكذا..

كما أجرى بعض الباحثين بجامعة بنسلفانيا الأمريكية تجارب على تحقيق إخفاء بعض الأجسام أو تقديم ميزة الشفافية لأي جسم مهما كان المادة المصنوع منها، حتى لو كان جسماً بشرياً وذلك من خلال الاعتماد على النانوتكنولوجي في كسر خطوط الضوء بزوايا معينة وحالياً يتم التفكير بتصنيع أجهزة نانوية ذات خصائص ميكانيكية وكهربائية تحل بديلاً عن خلايا الدم الأصلية وتقوم بجميع وظائفها كما أن تقنية النانو تستطيع أن تقدم بديلاً للأعضاء والأجهزة البشرية تكون بكفاءة قريبة من الأصلية حيث تجرى البحوث الآن باستبدال بعض الأعضاء التي تؤدي وظائف حركية كالعظام والعضلات والمفاصل بأعضاء نانوية تقوم بنفس المهمة .