معنى قوله تعالى : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-04-18
![]()
التاريخ: 9-11-2014
![]()
التاريخ: 18-5-2022
![]() |
معنى قوله تعالى : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ
قال تعالى : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74) وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة : 74 - 77].
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام يقول : « لمّا قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ما قال في غدير خمّ وصار بالأخبية ، مرّ المقداد بجماعة منهم وهم يقولون : واللّه إن كنّا أصحاب كسرى وقيصر لكنّا في الخزّ والوشي والدّيباج والنساجات ، وإنّا معه في الأخشنين : نأكل الخشن ونلبس الخشن ، حتى إذا دنا موته وفنيت أيامه وحضر أجله أراد أن يولّيها عليّا من بعده ، أما واللّه ليعلمن ».
قال : « فمضى المقداد وأخبر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم به فقال : الصّلاة جامعة » قال :
« فقالوا : قد رمانا المقداد فقوموا نحلف عليه - قال - فجاءوا حتى جثوا بين يديه ، فقالوا : بآبائنا وأمّهاتنا - يا رسول اللّه - لا والذي بعثك بالحق ، والذي أكرمك بالنبوّة ، ما قلنا ما بلغك ، لا والذي اصطفاك على البشر ».
قال : « فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : بسم الله الرحمن الرحيم يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بك - يا محمّد - ليلة العقبة « 1 » وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ كان أحدهم يبيع الرؤوس وآخر يبيع الكراع ويفتل القرامل « 2 » فأغناهم اللّه برسوله ، ثم جعلوا حدّهم وحديدهم عليه » « 3 ».
وقال علي بن إبراهيم القميّ : ثمّ ذكر البخلاء ، وسمّاهم منافقين وكاذبين ، فقال وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ إلى قوله : أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ « 4 » وقال أبو جعفر عليه السّلام : « هو ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عوف ، كان محتاجا فعاهد اللّه ، فلمّا أتاه اللّه بخل به » « 5 ».
_______________
( 1 ) روي : الذين نفّروا برسول اللّه ناقته في منصوفه من تبوك أربعة عشر ، أبو الشرور ، وأبو الدّواهي ، وأبو المعازف ، وأبوه ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو عبيدة ، وأبو الأعور ، والمغيرة ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وخالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وأبو موسى الأشعريّ ، وعبد الرحمن بن عوف ، وهم الذين أنزل اللّه عزّ وجلّ فيهم وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . ( الخصال : ص 499 ، ح 6 ) .
( 2 ) القرامل : ضفائر من شعر أو صوف أو إبريسم تصل به المرأة شعرها . « لسان العرب - قرمل - ج 11 ، ص 556 » .
( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 99 ، ح 90 .
(4) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 301 .
( 5 ) نفس المصدر السابق .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|