المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7666 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الترابط بين الشهادة والغيب
2025-03-17
علاقتنا بالغيب
2025-03-17
معنى الغيب والشهادة
2025-03-17
الشفاء بالماء
2025-03-17
مرض تجعد الأوراق المتسبب عن الفطر Tephrina
2025-03-17
أسرة الملك (تهرقا)
2025-03-17

الات العزق
13-2-2018
الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ إبراهيم
28-8-2020
الإجراءات التأديبية في التشريع الفلسطيني
13-3-2018
التغذية المتقاطعة Cross Feeding
20-12-2017
ما الحجة على الخلق اليوم؟
28-8-2019
فكر الإسلام الأموي
19-5-2017


إعـادة تـبويـب انـحرافات التـكاليـف في ظـروف التـشغيـل الكـفء  
  
53   11:16 صباحاً   التاريخ: 2025-03-17
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص338 - 340
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

ويرى بعض الكتاب أنه في ظل افتراض أن إعداد المعايير تم في ضوء ظروف التشغيل الكفء فإن هذه الانحرافات يمكن إعادة تبويبها من حيث الحاجة إلى اتخاذ قرارات تصحيحية إلى: 

أ - انحرافات لا تدعو إلى اتخاذ قرارات تصحيحية: وهي الناتجة عن التقلبات العادية في العمليات التشغيلية، وكما ذكرنا من قبل أنها لا تتطلب إجراء أي تعديل في خطط التشغيل الحالية، كما أنه لا يوجد مبرر للقضاء عليها طالما أن تكلفة ذلك أكبر من منافع التخلص منها من ناحية، وطالما أنها عشوائية وقد يتم تصحيحها تلقائياً متى كانت داخل حدود الرقابة وفي إطار المدى المسموح به للانحراف.

ب- انحرافات لها أهمية تخطيطية: وهي الناتجة عن استخدام معايير غير ملائمة يجب فحصها لمعرفة مسبباتها، والاستفادة من تلك المعلومات لتعديل الخطط والمعايير، وقد يتطلب ذلك إجراء تغيرات في إجراءات التشغيل. كما أن الانحرافات الناتجة عن اختلاف طريقة الأداء الفعلي عن طريقة الأداء المعياري إذا كانت ملائمة ، فإنها تعتبر ذات أهمية تخطيطية إذ يمكن الاستفادة منها في تعديل الخطط لضمان كفاءة التشغيل.

جـ- انحرافات لها أهمية رقابية : مثل الانحرافات الجوهرية الناتجة عن أخطاء في التشغيل وكذلك أخطاء القياس حيث ينبغي فحصها واتخاذ ما يلزم من قرارات لتلافي مسبباتها.

ويمكن تصنيف الأسباب السابقة للانحرافات من حيث ضرورة إجراء الفحص والتصحيح ومن حيث الأهمية التخطيطية والرقابية وفقاً لما يلي:

وقد أوضحنا من قبل أن مهمة نظام التكاليف المعيارية تنصب على قياس وتحديد وتحليل انحرافات عناصر التكاليف الفعلية عن المعيارية، وإعداد التقارير عن هذه الانحرافات إلى الإدارة العليا التي تحتاج بعد ذلك التعرف على سبب هذا الانحراف كخطوة منطقية تلي اكتشافه. 

وهل يعتبر الانحراف جوهريا وبالتالي يتطلب الأمر توجيه جهود وتكاليف خاصة للتعرف على أسباب حدوثه ومن ثم محاولة تصحيحه أم أن الانحراف غير جوهري و في حدود المدى المسموح به وبالتالي لا يستدعي الأمر تصحيحه.

وبلغة إحصائية يكون السؤال هل الانحراف معنوي أي هام ومؤثر أم أنه يعتبر انحراف غير معنوي أي عشوائي ويرجع إلى الصدفة؟. 

ولتحديد مدى معنوية وأهمية الانحراف يتطلب الأمر استخدام طــرق علمية لا تتأثر بالتحيز والتقدير الشخصي، ومما لا شك فيه أن استخدام الطرق العلمية سوف يوفر معلومات أكثر دقة ويمكن الاعتماد عليها لاتخاذ القرارات التخطيطية والرقابية لأنها يمكن أن تساعد على عزل العوامل العشوائية عن العوامل المسببة للانحراف، وبالتالي سوف توضح هل الانحراف معنوي أم غير معنوي.

وسوف نتناول بعض الأساليب العلمية التي يمكن استخدامها في مجال تحقيق الرقابة على انحرافات التكاليف من خلال النقطتين المتبقيتين في هذا الفصل حيث نعرض في النقطة التالية لكيفية استخدام بعض الأساليب الإحصائية ثم نعرض بعد ذلك لكيفية استخدام منهج نظرية القرارات في رقابة انحرافات التكاليف.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.