أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-12
![]()
التاريخ: 2024-10-08
![]()
التاريخ: 1-12-2016
![]()
التاريخ: 19-4-2016
![]() |
متى ينبغي عليك تطويع أسلوبك؟ القاعدة العامة أن تفعل كل ما من شأنه أن يساعدك على ترسيخ الحوار المثمر والحفاظ عليه، وإليك بعض الإرشادات.
ليس في جميع الأوقات
إن تطويع الأسلوب في أصله هو تعديل مؤقت لقليل من السلوكيات، والقيام طوال الوقت بتطويع الأسلوب بشكل واعٍ بحيث يتناسب مع أسلوب الشخص الآخر ليس أمراً غير ضروري فقط، بل من الواضح أنه أمر غير مرغوب فيه، وأحد أسباب هذا أن السلوكيات التي لا تتناسب مع شخصيتك عندما تزيد عن الحد قد تلقى بظلال الشك وعدم المصداقية عليك لدى زملائك، وسبب آخر هو أن الشخص الذي يقوم بعملية التطويع طوال الوقت إنما يقوض شخصيته، وقد كتب عالمان في علم النفس الاجتماعي: (إن الاستمرار في العمل الدائم يعني تدمير أنفسنا)، وسيكون بمقدورك أن تكون علاقات جيدة إذا قمت بالتطويع في المناسبات التي يكون فيها ضرورة خاصة وبحيث لا تقلق بشأنها بقية الوقت.
بادر بالاتفاق
وغالبا ما يحدث هذا فرقاً كبيراً كما نصح روجر جيل، وهذا يعني أن تقوم بتطويع أسلوبك مع بداية الحوار بحيث تفتتحه بالتوافق والانسجام مع الشخص الآخر، والبداية هي الوقت المناسب لبناء جو من الألفة، وإن السير على وتيرة الشخص الآخر في الاتصال هو أحد أفضل الطرق المشروعة لبداية يغلب عليها الانسجام.
ومعظم الناس يشعرون بقيمة افتتاح الحوار بإشادة مواتية للشخص الآخر، ومع هذا فقليل من الناس من يدرك مدى تأثير بداية المناقشة في تحديد طابع المناقشة بعد ذلك، فالمناخ الذي يتم توفيره خلال الدقائق القليلة الأولى يستمر طويلاً بشكل مذهل، وقد أشار عالم الاجتماع آرفينج كوفمان أحد المتخصصين في الاتصال البشري أنه بعد بداية الحوار بقليل يكون من الممكن التنبؤ بمدى فاعليته ولذلك كان الافتتاح بما يوافق أسلوب الشخص الآخر هو أحد أهم استخدامات تطويع الأسلوب، وليس معنى ذلك أن تقوم به دائماً، ومع هذا فبإمكانك أن تحقق الفائدة القصوى من العديد من الحوارات من خلال الاتفاق مع الشخص الآخر منذ البداية.
قم بتطويع أسلوبك في الوقت المناسب
إنها خطة جيدة في الغالب أن تبادر بالاتفاق، وبعد ذلك بدقائق قليلة تخفف من جهودك ومع هذا استمر في مراقبة ضغط الشخص الآخر، فإذا زاد هذا الضغط فأبدأ مرة أخرى في تطويع أسلوبك، ثم خفف جهودك في ذلك مرة أخرى، وكان أحد المدراء الذين عملنا معهم يسمى هذا: (التطويع في الوقت المناسب).
عندما يكون هناك شيء مهم يستحق المناقشة
عندما تتم مناقشة أمور مهمة، فعليك أن تطوع من أسلوبك بحيث تساعد على أن يحظى هذا الأمر بما يستحق من الاهتمام ولأسلوبك تأثير كبير على اتصالك وفي حقيقة الأمر فإن كل أسلوب هو إلى حد ما أسلوب اتصال، وعندما لا تسير على نفس إيقاع أسلوب الشخص الآخر فقد يعمد كل منكما إلى تجاهل الآخر بناء على اختلافكما في الأسلوب فقط، وبهذا يتم وأد العديد من الأفكار الجيدة لا لكونها تفتقد الجودة ولكن لأن عملية الاتصال حكمت بفشلها منذ البداية.
ومن الواضح أنه من الحكمة أن تقوم بتطويع أسلوبك حينما تريد لرسالتك أن تصل للآخرين ومن المهم أيضاً أن تطوع أسلوبك حينما يريد الآخرون أن يوصلوا لك. رسالتهم. وبالرغم من أن مصطلح التفويض هو مصطلح للجذب أكثر منه واقعاً أن مطبقاً في العديد من المؤسسات، فإن الشخص الذي يبرع في الاتصال سواء في الإرسال أو الاستقبال تزداد قيمته لدى العديد من المؤسسات.
عندما يبدو أن الشخص الآخر يقع تحت ضغط شديد
إذا لاحظت على الشخص الذي معك قدراً من الضغط فوق المعتاد، استخدم تطويع الأسلوب لتجنب خلق المزيد من التوتر. وبمقدار مساهمة الاختلاف في الأسلوب في إيجاد المشكلة لابد أن تساهم تعديلاتك في سلوكك في تصحيح الموقف، وحتى عندما يرتبط الضغط بالاختلاف في الرأي حول قضية هامة، فينبغي أن يساهم تطويع الأسلوب في تصحيح الموقف.
عندما يكون الشخص الآخر عنيفاً إلى حد كبير
هناك بعض الأشخاص يصرون على أسلوبهم، وذلك كنتيجة لما مروا به في حياتهم فإذا عملت مع شخص يصر بشدة على استخدام أسلوبه، فعليك أن تجتهد بشكل خاص في تطويع أسلوبك حتى تجري عملية اتصال مثمرة وتحصل على نتيجة إيجابية، وعلى النقيض من هذا، فعندما يكون الشخص الآخر مرنا إلى حد كبير، فليس ضرورياً أن تبذل جهداً كبيراً في التطويع، ولا شك أن عليك أن تقوم بدورك في خلق اتصال جيد، إلا أن الشخص الآخر يقوم بالكثير لسد الفجوة في العلاقة، ومن أكثر الاتصالات متعة تلك التي يكون طرفاها شخصين يتمتعان بمرونة كبيرة ويقومان عمداً بتغييرات بسيطة تحافظ على انسجامهما معا، والحوار من الممكن أن يكون أقرب إلى علاقة رقيقة منه إلى جهد منظم للانسجام مع الشخص الآخر.
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم عددًا من المجالس الرمضانية بمحافظة نينوى
|
|
|