المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7218 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة  
  
74   03:58 مساءً   التاريخ: 2025-03-13
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 41-42
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة

نعلم بأنّ الإعلام يأخذ عدة مستويات يوظفها في مناشطه حسب الميدان الذي يعالجه، وبات من الواضح أن ضرورة التبليغ تفرض مستويات لغويّة، وهذا ما يعمل به الإعلامي لتكون لـه سلطة التأثير في مناشطه حسب أهميّته والجمهور المتوجّه إليه. وفي كل هذا نريد تأكيد تأثير الإعلام إذا التزم المستوى المطلوب، فهو يفوق تأثير المدرسة في الترسيخ اللغوي؛ لأنّ الإعلام بوسائله المختلفة يصل إلى شرائح واسعة من الناس ويخاطبهم بمستواهم. فالاستماع إلى المذياع له أثره الكبير، ويعمل على الترسيخ ومن هنا، فإنّ الأداء اللغوي له أثره الكبير، فإذا كان يؤدّى بمستوى الفصحى فله أثره المضيف، وإذا كان يؤدّى بغير مستوى الفصحى فلا خير فيه، بقدر ما يعمل على هدم اللغة. ولهذا لا نماري إذا قلنا إنّ الإعلام، ولغة الإعلام، وبرامج الأطفال تحتاج إلى توجيه لغوي سليم، وإلى مستوى خاص، وإلى التماس أوجه التواصل بثلاثة مستويات للتعبير اللغوي:

1- المستوى التّذوقي الجماليّ في الأدب.

2 المستوى النظري في العلوم.

3 المستوى الاجتماعي الوظيفي في الأجناس المختلفة.

وهذا ما يجب أن ندركه، ونروم من الإعلاميين التمييز بين هذه المستويات الثلاثة ونحن بحاجة إلى الإثراء الفكري والحضاري، ويقتضي منا استعمال العربية في ميادين الحضارة الحديثة، وعلى الإعلام مجاراة ذلك بكل اقتدار. ومن هنا نرى ضرورة الارتقاء بالعربيّة الصحيحة بالتزام المستوى العالي؛ لأنه المقوم الأساس في التبليغ المشترك، واستعمال اللغة المشتركة؛ وهي التي توحد مشاعرنا. ولذا هناك واجب قومي لحماية اللغة العربية بالمستوى الرفيع في التدريس والتوظيف السليمين، ولهذا نروم:

  • تدريسها في مختلف مراحل التعليم بمستوى عال، وبأسلوب مستساغ وبنحوها السليم.
  • التحدّث بها في الشروح والمقامات العلا، وأمام المتعلمين، ومراعاة استعمال المستويات اللغوية.
  • إقامة دورات تدريبية لتمكين مدرس العربيّة من الاطلاع على مستويات استعمال العربية، مع مراعاة مستجدّات التربية وطرائق التدريس.
  • تمكين التلاميذ من استعمال العربية في المستوى المطلوب في كل المناشط الدراسية؛ الكشف عن زيف الأساليب التي تُحاك ضدّها في ما ترمى به من صعوبة نحوها وفي حروفها.
  • العمل بقاعدة التصحيح اللغوي، وهذا مطلوب لتقويم الاعوجاج وترسيخ قوالب العربيّة على صوابها.
  • التفريق بين المستويات اللغوية في الاستعمالات، وهذا بمراعاة الحال والمقام والمتحدث إليه.
  • تخليصها من بعض الفذلكات اللغوية التي تجعلها سَبَهْلا، ولا تقدّم إلا الإسفاف اللغوي.



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.