أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/12/2022
1117
التاريخ: 19/12/2022
1023
التاريخ: 18/12/2022
1089
التاريخ: 1/9/2022
1152
|
الأمطار الحامضية والمفاعلات النووية:
تعد ظاهرة الامطار الحامضية وليدة الثورة الصناعية، وأول من نبه إليها، الكيميائي البريطاني (روبرت سميث) عام ۱۸۷۲م إذ ربط بين (ارتفاع نسبة الحموضة في الأمطار الساقطة على أقليم (مانشتر) والدخان والرماد الذي تطلقه المنشآت الصناعية في المدينة وبقيت هذه الظاهرة منسية الى أن نبه إليها عالم التربة السويدي (سفانت أوديت) عام (۱۹۹۷م)، ولاحظ أن ظاهرة الحموضة تزداد باستمرار في الأمطار الساقطة على السويد وانها باتت تؤثر في التربة وتهدر التوازن الطبيعي في البيئة، ولقد عزى هذه الظاهرة لذوبان الغازات المنطلقة من المصانع وعوادم السيارات في بخار الماء العالق في الهواء.
تسهم الأمطار الحامضية في تغير الرقم الهيدروجيني Ph)) للمسطحات المائية مما يؤثر على الكائنات الحية اذ تؤدي إلى موتها أحيانا أو ينخفض الأس الهيدروجيني وهناك امطار قاعدية التي يصل الرقم الهيدروجيني إلى (8) وينحصر سقوطها في المناطق الجافة وشبة الجافة مثل منطقة الشرق الأوسط ولا تشكل اخطار مقارنة بالحامضية، أذ تقضي الحموضة الزائدة على كثير من الكائنات المائية، وتسبب ايضا تلوث الزراعة والإضرار بالمحاصيل والغابات وما تحوية من اشجار وحيوانات، وتسهم المفاعلات النووية في رفع درجة حرارة الماء عن الحد الطبيعي وما يسمى (بالتلوث الحراري) ويعرف على أنه (تلوث مياه البحار والمحيطات نتيجة اجراء التجارب النووية في أعماقها ونتيجة الإشعاعات الناجمة عن مياه التبريد للمحطات النووية) كما أن اجراء هذه التجارب في اليابسة بتلوث المياه الجوفية اما الإشعاعات المنتشرة في الجو فأنها تلوث مياه الأمطار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|