المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

أهل الذكر هم الأئمة من أهل البيت.
28-5-2022
قسمة الكمّ و خواصّه
1-08-2015
السائب بن فروخ
22-06-2015
التعريف بالاقتناع القضائي
29-1-2016
الكلف الشمسية
14-3-2022
زين العابدين كنيته و لقبه ونقش خاتمه
20-10-2015


الشفاء في تراث أهل البيت عليهم السلام  
  
118   09:40 صباحاً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص57-61
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في (الحمد لله) – سبع مرات- (شفاء من كل داء). [1]  وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (علمني جبرائيل (عليه السلام) دواء لا يحتاج معه الى دواء يؤخذ من ماء المطر قبل أن ينزل الى الأرض ثم يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه سورة الحمد الى آخرها سبعين مرة و   قل هو الله أحمد والمعوذتين سبعين مرة ثم يشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشي)[2].

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع). [3]

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (إن هذا القرآن هو النور المبين والحبل المتين والعروة الوثقى والدرجة العليا والشفاء الاشفى والفضيلة الكبرى والسعادة العظمى). [4]

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله) [5].

وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): بعد ذكر بعثة النبي [ثم أنزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه وسراجا لا يخبو توقده وبحرا لا يدرك قعره ومنهاجا لا يضل نهجه وشعاعا لا يظلم ضوؤه وفرقانا لا يخمد برهانه وتبيانا لا تهدم أركانه وشفاء لا تخشى أسقامه وعزا لا تهزم أنصاره وحقا لا تخذل أعوانه فهو معدن الإيمان وبحبوحته وينابيع العلم وبحوره ودواء ليس بعده داء ونور ليس معه. ظلمة وحبل وثيق عروته) [6]. وروي عن أمير المؤمنين علي ((عليه السلام)) : (وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا به فإنه شفاء الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص) [7] . وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): [واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يضل والمحدث الذي لا يكذب وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان زيادة في هدى أو نقصان من عمى واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لأوائكم (شدتكم) فإن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال]. [8] وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): [عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع والعصمة للمستمسك والنجاة للمتعلق] [9].

وروي عن الإمام محمد الباقر ((عليه السلام)) : (إذا كانت بك علة تتخوف على نفسك منها فاقرأ سورة الأنعام فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره) [10] .  وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام): (إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن (يس) فمن قرأ (يس) قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي) [11].

وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام): (من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة مدفوعا عنه كل بلية)[12] . وروي عن الإمام الصادق ((عليه السلام)): {من قرأ سورة الزمر في يومه أو ليته أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة وأعزه بلا عشيرة ولا مال}. [13] وروي عن الإمام أبي عبد الله ((عليه السلام)) : (من قرأ سورة الطور جمع الله عزوجل له خير الدنيا والآخرة). (5)  وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا}. [14] وروي عن الإمام علي بن الحسين ((عليه السلام)): (من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للإيمان ونور له ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا في ولده)  [15] وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {أفضل سورة أنزلها الله في كتابه الحمد (أم  الكتاب) [16] وهي شفاء ممن كل داء إلا السام والسام الموت}. [17]

وروي عنه (عليه السلام): {من قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع السورة}. [18] وروي عنه (عليه السلام): {من قرأ سورة النازعات لم يدخله الله إلا ريان ولا يدركه في الدنيا شقاء أبدا وروي أنها شفاء لمن سقي سما أو لدغة ذو حمة من ذوات السموم}. [19]وروي عنه (عليه السلام): {من قرأ سورة ويل لكل همزة لمزة في فرائضه نفت عنه الفقر وجلبت إليه الرزق وتدفع عنه ميتة السوء}. [20] وروي عنه (عليه السلام): {من قرأ سورة اذا جاء نصر الله والفتح في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه}. [21]   روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): {من قرأ (قل هو الله أحد) فله شفاء من النفاق ورحمة بالثبات على الإخلاص}. [22] وروي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): (قراء القرآن ثلاثة: رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة واستدر به الملوك واستطال به على الناس ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده وأقامه القدح فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن رجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عن فراشه فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلايا) [23] .

 


[1] الفضل بن الحسن البطرسي مكارم الأخلاق ص363

[2] ميرزا حسين النوري مستدرك الوسائل ج4ص258

[3] محمد باقر المجلسي بحار الانوار ج92 ص19

[4] المصدر نفسه ج92 ص31.

[5] الزمخشري، تفسير الكشاف ج 2، ص 698.

[6] عز الدين أبي حامد ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة، ج 2 ص 566.

[7] المصدر نفسه، ج 2، ص 237.

[8] المصدر نفسه، ج 2، ص 510

[9] المصدر نفسه ج 2، ص 510.

[10] الفضل بن الحسن الطبرسي مكارم الأخلاق ص363

[11] محمد بن الحسن الحر العاملي وسائل الشيعة ج6 ص247

[12] المصدر نفسه ج7 ص462

[13] محمد باقر المجلسي بحار الأنوار ج89 ص297

[14] محمد بن الحسن الحر العاملي وسائل الشيعة ج6ص256

[15] ميرزا حسين النوري مستدرك الوسائل ج4ص204

[16] أم الكتاب: هي سورة الفاتحة.

[17] محمد بن الحسن الحر العاملي وسائل الشيعة ج6ص232

[18] المصدر نفسه ج6 ص143

[19] محمد حسين مغنية مجريات الإمامية ص15

[20] المصدر نفسه ص16      

[21] المصدر نفسه ص16

[22] ميرزا حسين النوري مستدرك الوسائل ج4 ص285

[23] محمد بن يعقوب الكليني أصول الكافي ج2 ص627




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .