المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

الفضل بن محمد القصباني
29-12-2015
طرق تصنيع وحفظ الأعلاف الحيوانية
29-1-2016
Uneducated Pidgin
2024-05-11
الإمام محمّد الجواد ( عليه السّلام ) في سطور
2023-03-26
Norman Macleod Ferrers
13-11-2016
Tricarboxylic Acid Cycle Overview
19-9-2021


 الشفاء بالتوسل بأهل البيت عليهم السلام  
  
37   01:58 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص77-80
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /

لقد أمرنا الله عزوجل أن نبتغي اليه الوسيلة حيث قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 35] الفلاح هو الفوز في الدنيا والآخرة ولكي يفوز الانسان ينبغي أن يؤمن بالله سبحانه وتعالى ويتقيه ويجاهد في سبيله ويبتغي اليه الوسيلة.

فالوسيلة هي ما يتقرب به الى الغير وعنه (عليه السلام) : {اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة قال: تقربوا اليه بالإمام}.

وعن الزهراء (عليها السلام) : [فاحمدوا الله الذي بنوره وعظمته ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة، فنحن وسيلته في خلقه ونحن آل رسوله]. [1] وكما أنه سبحانه وتعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب في الأمور الطبيعية كذلك أمرنا باتخاذ الوسيلة للوصول إليه فإذا كانت الفرائض والعبادات هي الوسائل إليه فإن إحدى هذه العبادات والفرائض وربما من أهمها هي مودة أهل البيت عليهم السلام. قال تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } [الشورى: 23] نعم إن الطلب من الله سبحانه وتعالى بشكل مباشر والانقطاع إليه شيء مطلوب و مرغوب ولكن لقصورنا وتقصيرنا وإسرافنا على أنفسنا أبعدنا أنفسنا عن الله سبحانه وعن قربه فحين ندعوه ونسأله فبأي موجب يستجيب لنا وقد شرط إجابته بطاعته وعدم معصيته ونحن الذين قصرنا في طاعته وأسرفنا في معصيته.

إن التقوى والعمل الصالح من أهم الوسائل لنيل رضاه ولكن ماذا يفعل العاجز المقصر لاسيما إذا وقع في الابتلاء ويريد الخروج. فدعاء العبد المسيء لن يكون كدعاء العبد المطيع ودعاء العبد المطيع لن يكون كدعاء النبي أو الوصي بينما إذا اقترن دعاؤه بدعاء النبي فحتما يكون أوجه وأنجح. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } [النساء: 64]  وقوله تعالى على لسان أولاد يعقوب { قَالُوا يَاأَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ } [يوسف: 97]

ويدل هذا على أن استغفار الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)  لهم إذا اقترن باستغفارهم كان أنجح وأكثر قبولا من استغفارهم منفردا وكذلك في طلب الحاجة والشفاعة فيكرم الله سبحانه وتعالى عباده إكراما لنبيه (صلى الله عليه واله وسلم) .

ولا بد من الإشارة بأنه لا ريب في أن مطلق الدعاء للغير ليس عبادة له ولا مطلق الاستغاثة والاستعانة به عبودية له ضرورة افتقار العباد في حاجاتهم ونيل أمورهم العادية والعبادية وذلك حسب قول العلامة المحقق الشيخ محمد علي الهمداني ويتابع قائلا  كما أمر الله تعالى بالتعاون على البر والتقوى.

وكذا لا شبهة في أن مطلق الخضوع والانقياد وخفض الجناح لغيره تعالى ليس بعبادة له، ومنافيا لتوحيد الله والإخلاص له سبحانه وتعالى.

فإذا كانت عقيدتنا في النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  أنه حي وأنه يسمع الكلام ويرد السلام وأنه وجيه عند الله في الدنيا والآخرة وأن أعمالنا تعرض عليه ويستغفر لنا فما المانع في أن نتوسل به إلى الله سبحانه وتعالى. لقد كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  يعلم أصحابه أن يتوسلوا به بهذه الطريقة ففي الحديث المشهور الذي صححه الحاكم عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  فقال: ادع الله أن يعافيني، فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : [إن شئت صبرت فهو خير لك وإن شئت دعوت وأمره أن يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني متوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضيها لي، اللهم شفعه في]. [2]

ومن أدعية التوسل: التوسل برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وزد وبارك على النبي الأمي العربي الهاشمي القرشي المكي المدني الأبطحي التهامي السيد البهي السراج المضيء الكوكب الدري ..... والتوسل بأمير المؤمنين (عليه السلام) : (اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد المطهر والإمام المظفر والشجاع الغضنفر أبي شبير وشبر .....)

والتوسل بالسيدة فاطمة الزهراء (عليه السلام) : اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيدة الجليلة الجميلة المعصومة المظلومة الكريمة النبيلة ...) والتوسل بالأئمة الاثني عشر [3].

 


[1] محمد بن جرير الطبري دلائل الإمامة ص 109

[2] مستدرك الحاكم ج 3 ص 615

[3] الناصري الاستشفاء بأهل البيت ص 45.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .