المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

السياسات المالية
31-10-2016
Gherard of Cremona
21-10-2015
بطلان مذهب غير الإماميّة ـ القائلين بالأئمّة الاثني عشر
9-08-2015
معيار المحاسبة الدولي رقم (33) ربحية السهم Earnings per Share (EPS)
2023-11-13
استراتيجية التعلم التعاوني
2024-11-22
الفرق بين الفقير والمسكين
20-10-2014


الشفاء بمعرفة أهل البيت عليهم السلام  
  
35   01:54 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص73-74
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /

وتنبع أهمية معرفة أهل البيت (عليهم السلام) من كونها مقدمة لمعرفة الله سبحانه وتعالى فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : [من عرفني وعرف حقي فقد عرف الله]. [1] وكما جاء في الزيارة الجامعة عن الإمام الرضا (عليه السلام) : [من عرفكم فقد عرف الله ومن جهلكم فقد جهل الله]. [2] فليس لأحد أن يعرف الله سبحانه وتعالى إلا من خلال ما ورد عنهم من بيان توحيده وصفاته لأنهم أعرف الخلق بالله عز وجل.

يقول السيد عبد الله شبر في شرحه لـ (محال معرفة الله): المراد أنه لم يعرف الله حق معرفته إلا هم ولا يعرف الله إلا بهم ومنهم وكفى شاهدا بذلك ما ورد عنهم في بيان توحيد الله وصفاته الجلالية والجمالية ونعوته الثبوتية والسلبية فمن عرفهم عرف الله.

ومن ثمار معرفة أهل البيت (عليهم السلام) أن المحب الموالي لهم يجني ثمار معرفتهم في الدنيا والآخرة فمن ثمار معرفتهم الحكمة وإجابة الدعاء فمن عرفهم وعرف حقهم جعل الله له عند الجهل حلما وعند الظلمة نورا ويجيبه قبل أن يدعوه ويعطيه قبل أن يسأله.

كما أن نور الإمامة هو النور الحيوي لإنجاح عملية الاستشفاء بالقرآن الكريم وذلك لتوهج النور وتخصيبه تخصيبا موجبا وسر التكامل المبدئي لهذا النور هو أن نؤمن بأصول الدين أي الأصول الذي خلق عليها هذا النور من قبل رب النور وأن هذه الأصول فيها أعمدة نور رئيسة ثلاثة هي التوحيد والنبوة والإمامة وأن هذه الحقيقة التي اكتشفت بالعلاج بالقرآن هي حقيقة كان يتكلم عنها الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)  والأئمة الأطهار (عليهم السلام) في مجموعة من الأقوال المأثورة. [3] فعن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) : {النور والله الأئمة من آل محمد (صلى الله عليه وآله) الى يوم القيامة وهم والله نور الله الذي أنزل وهم والله نور الله في السماوات وفي الأرض}.[4]

ويصف الله تعالى ذاته بالنور في قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35] إن النور الإلهي هو نور عام كما أن النور هو صفة الضوء وليس هناك صفة غير النورانية المقتبسة من هذا النور وهو الذي يفيض على السماوات والأرض يقول تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32] إذن هو صفة حتمية للتعبير عن الذات العلوية. [5]

 


[1] محمد باقر المجلسي بحار الأنوار ج 26 ص 258.

[2] عباس القمي مفاتيح الجنان ص 647.

[3] الحسيني العلاج بالقرآن ص72

[4] محمد بن يعقوب الكليني أصول الكافي ج1ص194

[5] مؤيد العابد الظواهر الفيزيائية ص120




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .