المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11423 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشفاء في الطعام المبارك
2025-04-10
الميزان في الغذاء
2025-04-10
اعرف أهمية المعادن للمخ والجسم
2025-04-10
اعرف المقصود بمرض الزهايمر
2025-04-10
تحليل فلسفي لمفهوم الشرور
2025-04-10
النواقص الحاصلة في المعلولين وتزاحم الأسباب
2025-04-10

حسن بن محمد باقر القره باغي
17-7-2016
سوق عمان
5-2-2017
التقليد
23-9-2016
ظاهرة الفروكهربائية ferroelectric effect
7-4-2019
القوات الاسلامية تدخل مكة
21-6-2017
مفهوم البداء ، وعلاقته بالنسخ
25-02-2015


التشرب Imbibition  
  
222   09:43 صباحاً   التاريخ: 2025-03-09
المؤلف : روبرت م. ديفلين ، فرانسيس هـ. ويذام . ترجمة محمد محمود شراقي ... واخرون
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا النبات
الجزء والصفحة : ص91-92
القسم : علم الاحياء / النبات / مواضيع عامة في علم النبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2019 4370
التاريخ: 26-11-2018 1682
التاريخ: 23-2-2017 20981
التاريخ: 14-2-2019 1809

يُعتبر التشرب إحدى صور انتشار الماء في النبات ، وكما هو الحال في الأزموزية فإن التشرب يمكن اعتباره نوعاً خاصاً من الانتشار ، حيث أن محصلة تحرك الماء يكون على طول تدرج الانتشار ، إلا أنه في حالة التشرب توجد المواد الإدمصاصية . فعند وضع المادة الجافة للنبات في الماء فيظهر انتفاخ ملحوظ يأخذ طريقه وبالتالي زيادة في الحجم . والشخص الذى له خبرة يلاحظ ذلك أن حلق الباب أو الشباك (الحزام الخشبي المثبت في الحائط ) الذى يوضع لفترة طويلة في جو مشبع بالرطوبة ، فالخشب الجاف عملياً يعتبر مادة مدمصة جيدة

ويمكن أن ينشأ ضغط هائل لو أن المادة الإدمصاصية تُحبس داخل حيز ثم يسمح لها بتشرب الماء . فعلى سبيل المثال ( خابور ) الخشب الجاف الذي يوضع في حفر صغيرة الحجم بين الصخور في الجبال ثم يُسقى بالماء فينتج عن ذلك ضغط هائل يؤدى إلى تكسير الصخور . وفي الحقيقة هذه الصورة لتقطيع الأحجار كانت تستخدم في الماضي .

العوامل اللازمة للتشرب Conditions Necessary for Imbibition

 هناك حالتان لازمتان لكى يحدث التشرب: (1) تدرج الجهد المائي لا بد أن يقع بين سطح المادة الإدمصاصية والسائل المتشرب ، (2) لا بد أن توجد قابلية امتزاجية certain offinity بين مكونات المادة الإدمصاصية والمادة المتشربة .

تظهر مواد النبات الجافة سالبية حادة جداً للجهود المائية . على سبيل المثال بعض البذور الجافة قد أظهرت جهد مائي يساوي - 900 بارز ، وبالتالي عند وضع هذه المادة في ماء نقى فينشأ انحدار شديد في تدرج الجهد المائي ويتحرك الماء على أسطح المادة الإدمصاصية . وعند استمرار إدمصاص الماء يصبح الجهد المائي أقل سالبية حتى يتساوى ذلك في النهاية مع الماء الخارجي نظرياً ، وعند هذه النقطة ينشأ الاتزان ويتوقف التشرب وتحرك الماء من وإلى المادة الإدمصاصية يكون متساوياً في الكمية .

والمادة الإدمصاصية لا يشترط تشربها لكل أنواع السوائل ، على سبيل المثال مواد النبات الجافة التي تنقع فى الإيثير لا تنتفخ بدرجة ملحوظة . إلا أن المطاط مع ذلك يتشرب الإيثير وينتفخ بدرجة ملحوظة عند وضعه فيه ، إلا أن المطاط لا يتشرب الماء . ومن الواضح أن هناك ارتباط implication والذي يعني وجود قوى معينة جاذبة لا بد من وجودها بين مكونات المتشرِب والمُتشرَب .

توجد كميات ملحوظة من المواد الغروية في كلتا الخلايا الحية والميتة النباتية  ، فالبروتينات والببتيدات العديدة غرويات محبة للماء – وهذا يعنى أن لها جذب شديد قوى للماء ، بالإضافة إلى احتواء الخلايا النباتية لكمية كبيرة من الكربوهيدرات في صورة سليولوز ونشا والتى إليها ينجذب الماء بشدة . إدمصاص الماء على أسطح تلك الغرويات المحبة للماء لها أهميتها الكبيرة لعملية التشرب . فالبذور التي تحتوى على مواد غروية عالية تكون مثلاً جيداً للمادة الإدمصاصية . وفي الحقيقة فإن الماء اللازم لإنبات البذور يتم خلال عملية التشرب . والجهد للنظم الحيوية يكون أكثر سالبية بوجود تلك الإدمصاصيات أو مواد الارتباط بالماء water-binding,materials . إلى تلك المواد أو إلى القوى التي تولدها فقد أقترح « جهد الحشوة ) (matric potential (ψm . وفي تناول علاقة النبات بالماء فإن اصطلاح جهد الحشوة قد حل محل الاصطلاح القديم ضغط التشرب imbibition pressure وهو إلى حد ما نظير الجهد الأزموزى . وكما هو متوقع فإن الجهد المائى لمواد النبات الجاف مثل البذور يكون سالباً تماماً .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.