المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13480 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مفهوم الترقيم وأهميته  
  
137   09:53 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : د . هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 19 ـ 21
القسم : الجغرافية / جغرافية الخرائط /

عملية الترقيم : هي عملية تحويل الخرائط الورقية الى صورة إحداثيات إلى خرائط رقمية يمكن من خلالها إنشاء عدة ملفات رقيمة (طبقات) يمكن التعامل معها في برامج نظم المعلومات الجغرافية وتعتبر هذه العملية مهمة جداً وأساسية واستعمالها ضروري خصوصاً في دول العالم الثالث حيث هناك نقص في توفر الخرائط الرقمية هذا إن لم تكن متوفرة ومعظم برامج نظم المعلومات الجغرافية مثل (Arc Giss) وغيره تتوفر بها هذه العملية وهناك برامج متخصصة في ذلك من أشهرها:

ـ برنامج من شركة software Golden.

ـ برنامج Cartalinx من جامعة كلارك (معمل كلارك) صاحبة برنامج نظم المعلومات الجغرافية الشهير والرائع (IDRISI).

وفي جميع الحالات لابد من عمل نقاط تحكم Control Point) فكلما كانت نقاط التحكم دقيقة كلما كانت درجة دقة الترقيم الناتجة ودقة الملفات الرقمية الناتجة قريبة من الخريطة الأصل ولا نقول قريبة من الطبيعة أو الواقع لأنه قد تكون الخريطة الأصل تحتوي على أخطاء كما أنه لا يعني زيادة عدد نقاط التحكم زيادة الدقة وإنما اختيار مواقع نقاط التحكم هو المعيار الأهم في هذا الموضوع، وقد تؤدي زيادة نقاط التحكم إلى زيادة الدقة أو تقليلها حسب الخريطة وكذلك الشخص الذي يقوم بالترقيم.

ثانيا: أنواع الترقيم ومميزاته :

1. الترقيم الآلي.

2. الترقيم اليدوي.

ويعد الترقيم اليدوي والذي ينقسم هو الآخر إلى نوعين هما (الترقيم الورقي، الترقيم على الشاشة ) هو الأمثل والأفضل وذلك لعدة مميزات وأسباب تتلخص في الآتي:

1. الدقة في نقل البيانات المكانية حيث أن المرقم إنسان يستطيع التمييز والتدقيق في الخريطة الورقية عند قيامه في عملية الترقيم.

2. باستخدام عملية الترقيم اليدوية تحصل على بيانات مكانية رقمية في الخريطة الورقية بجودة عالية وبتكلفة أقل.

3. بما ان المرقم إنسان فهو قادر على تفسير التفاصيل الغير واضحة وفهمها أكثر وأفضل من قدرة المرقم الآلي على ذلك.

4. نستطيع تدريب عدد كبير من الكوادر البشرية على عملية الترقيم اليدوي في وقت قصير ولا نحتاج لوقت طويل لذلك.

5. لذلك يعتبر الترقيم اليدوي هو الوسيلة الأفضل في إدخال البيانات في نظم المعلومات الجغرافية حتى يومنا هذا.

ثالثا: العوامل المؤثرة على دقة عملية الترقيم :

1. إن أكثر ما يمكن أن يؤثر على دقة الترقيم هو مقياس الخريطة دقة الخريطة خصوصا في الترقيم الورقي (خريطة ورقية) حيث انه من الممكن ان تلك الخريطة قد حدثت لها ظروف غيرت من حجمها الطبيعي مثل (الانكماش والتمدد)

2. كذلك مما يؤثر على دقة الترقيم هو مواصفات الشخص المرقم وكفاءته في القيام بهذه العملية فتتوقف دقة هذه العملية على مدى كفاءة ودقة المرقم نفسه فلو كان اداؤه ضعيفاً ستضعف معه دقة الترقيم.

3. ايضا تتوقف دقة عملية الترقيم على حالة الشخص المدخل للبيانات، مثال على ذلك (في حالة لو كان الشخص المرقم متوتراً أو غير مستعد للقيام بإدخال البيانات فهذا سيكون له تأثير واضح على دقة إدخاله للبيانات.

رابعا: الأخطاء الممكن حدوثها عند القيام بعملية الترقيم :

 أن الترقيم الصحيح ليس بالضرورة أن يكون بالقيام بزيادة نقاط التحكم أو التقليل منها وإنما حسب الخريطة وحسب الشخص المرقم لذلك فإن الترقيم الزائد أو الترقيم الناقص كلاهما قد يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء في عملية الترقيم والحل يكون استخدام عملية الربط (Snapping) لتجنب حدوث تلك الأخطاء وكذلك يمكن جعل الخطوط انسيابية ( Line Smoothing) .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .