المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7209 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العجب
20-6-2022
كيميا ئيون مشاهير
19-6-2018
توضع البراعم
2025-02-13
standard (n.)
2023-11-20
اعتبار النصاب وقت جفاف التمر ويبس العنب والغلّة.
10-1-2016
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الإخوة من الأم‌.
2024-11-09


مفهوم الإخراج  
  
124   01:35 صباحاً   التاريخ: 2025-02-24
المؤلف : الدكتورة نهلة عيسى
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني
الجزء والصفحة : ص 38-40
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

مفهوم الإخراج

من أجل معرفة أكبر بمفهوم الإخراج لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ثلاثة مجالات واسعة لصنع القرار الإخراجي، وهي مجالات مهمة في تحديد هوية وكفاءة العملية الإخراجية، وهي:

1. تفسير النص أو السيناريو.

2. كيفية توجيه الشخصيات في العمل (مذيعون - ضيوف - ممثلون.. إلخ).

3. كيفية استخدام أو توظيف الميكرفون أو الكاميرا (على سبيل المثال: اختيار المسامع الصوتية أو اللقطات وزوايا التصوير واتجاهها.. إلخ).

وهو أمر يعني وجود خيارات إخراجية يتحتم على المخرج اختيار أفضلها (بما يتلاءم وطبيعة النص) لتحقيق عمل إخراجي ناجح، وهو أمر لا يتعلق بطريقة تفكير المخرج أو شخصيته، وإنما بوعيه للهدف المطلوب تحقيقه، واتباع الطريق المؤدي لتحقيق ذلك الهدف، وذلك في ضوء حقيقة مهمة بأن الوعي هو مصدر صياغة كل فن.

ومن هذا المنطلق، كلما كان وعي المخرج أعمق لماهية وطبيعة العمل وكيفية تطبيقها أصبحت النتيجة أوضح وأقوى؛ لأن وعيه هو الدفة التي توجه كل قراراته الإخراجية، ويساعده على تحديد الخيارات الأكفأ من الخيارات التي لا حصر لها والتركيز عليها والهدف من اعتمادها كما يساعده على تفسير عميق ومبطن يعمل على توحيد عناصر الإنتاج وفقاً لوعيه بالنص وأهدافه، ومن ثم استثمار الفكرة الضمنية المبطنة لصياغة مقاربة مكملة لأداء الشخصيات واستخدام الميكروفون أو الكاميرا.. إلخ.

لكن التأكيد على أهمية وتأثير وعي المخرج في تحديد خياراته الإخراجية لا يعني أن مفهوم الإخراج هو مفهوم ذاتي أكثر منه موضوعي، قائم على تسلل هرمي؛ لأن هناك مقاربات وطرائق تقدم ترتيباً تسلسلياً للإخراج وتشكل هادياً ومرشداً للخيارات التي يتوصل إليها المخرج في عمله، ويمكن تلخيص هذه الإرشادات بالبنود العشرة التالية:

1. كتابة النص أو السيناريو والإخراج والمونتاج هي جميعها عناصر تتعلق بسرد القصة أو النص، فالكاتب أو المحرر أو المعد يستخدم الكلمات، والمخرج يستخدم الميكرفون أو الكاميرا أو كليهما معاً، إضافة إلى أداء الشخصيات في برنامجه والمونتير يستخدم المسامع الصوتية أو لقطات التصوير والصوت، وقد تختلف الوسائل لكن الهدف واحد سرد القصة أو النص بمنتهى الوضوح والقوة.

2. صنع برنامج أو مسلسل إذاعي أو تلفزيوني هو تحدٍ إبداعي، وبالتالي فإن المخرج بحاجة إلى فريق إبداعي (مذيعون - ممثلون - مصورون - مهندس صوت - مونتير.. إلخ)، كما يحتاج إلى فريق تنظيمي جيد (منتج - مدير إنتاج - مشرف سيناريو أو نص - مساعد مخرج)، وينبغي على المخرج التعاون مع كلا الفريقين بالتوازي

3. يمكن لأساليب القيادة الإخراجية المختلفة أن تكون فعالة؛ لأنه ليس هناك قالب محدد يُعد ناجحاً، والمسألة مرتبطة بظروف الإنتاج وطبيعة الفريق ومدى تعاونه.

4. يتطلب صنع البرنامج أو الفيلم أو المسلسل.. إلخ اتخاذ عشرات القرارات يومياً.

5. من الصعوبة بمكان أن يعمل المخرج بحالة استعداد كامل.

6. الإخراج عبارة عن عمل فني وفكري وشعوري وإبداعي (حتى لنشرة الأخبار)، وكلما زاد عدد العاملين لصالح المخرج، زاد احتمال الخروج بعمل أكثر اكتمالاً.

7. يُعد دور المذيعين والممثلين والضيوف، وجميع من يظهرون على الشاشة في غاية الأهمية لنجاح العمل بما أنهم يشكلون الخط الأمامي ويتحملون أكبر المخاطر في عملية الإنتاج، ومن هذا المنطلق، فعلى المخرج العناية بهم بشكل خاص.

8. تعد شخصية المخرج عنصراً مهماً جداً، فالإخراج الجيد والناجح تشحنه شخصية المخرج، ونقصد بكلمة شخصية ذلك المزيج بين الأخلاق والسلوك الذي يجعل كل واحد منا على ما هو عليه، أما الشخصية الزائفة فلا تصلح لممارسة مهنة الإخراج.

9. يمكن سرد النص أو السيناريو بطرق متعددة، سواء أكان السرد يستغرق ثلاثين ثانية أم ثلاث ساعات، لذلك يعتمد تأكيد المخرج للنص على اهتماماته ومرجعياته وحدسه وصدقه؛ لأن تفسيراً ما للنص ليس بالضرورة أفضل من تفسير آخر وإنما مجرد تفسير مختلف، ومن هذا المنطلق يمكن النظر إلى الإخراج كتعبير فريد من نوعه يخص المخرج إلى حد كبير على الرغم من النظرة الموضوعية للعمل الجماعي.

10. التكنولوجيا على الرغم من أهميتها ليست حلا للتحديات التي يواجهها الإخراج؛ لأن التكنولوجيا تبقى مجرد تكنولوجيا، ولأن الإخراج هو العامل البشري في المعادلة الإخراجية، وهو الذي يحقق وحدة وتناسق عملية الإنتاج.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.