وهنا ستبرز اهمية السفر والسياحة للإنسان من خلال إبراز قدرتهما على إشباع حاجات إنسانية محددة، لا يمكن إشباعها إلا عن طريق السفر ونستطيع أن نضع هذه الحاجات ضمن مجاميع ذات تحفيز مشترك ومنها :

1. الحاجة إلى التعلم وتوسيع المفاهيم والإدراك والرغبة في فهم مجتمعات أخرى غير مجتمع الفرد ذاته وكذلك لإشباع الرغبة للاستكشاف والتعرف على المجهول.

2. الحاجة إلى التغير والإثارة والبحث عن الغرائب والهروب من الحياة الاعتيادية الروتينية وللمغامرة والتحدي وركوب الصعاب.

3. الحاجة إلى التمتع والاستماع بالجمال والشعور بالقوة وإبراز القدرة على الإنفاق والتباهي.

4. الحاجة والرغبة في تحسين الصحة الشخصية وتطويرها وخاصة في مناطق الاستشفاء الطبيعي.

5. الحاجة إلى أشغال وملء أوقات الفراغ التي وفرتها المجتمعات المعاصرة للأفراد من خلال ساعات العمل الأقل والإجازات الطويلة المدفوعة الأجر.

6. الرياضة والترويج والمسابقات والمنافسات حاجة أخرى يغنيها السفر.

7. الحاجة إلى القبول الاجتماعي والحصول على الاهتمام والانتباه من خلال عرض البلدان التي زارها الشخص أمام الآخرين.

8. التوسع العلاقات الاجتماعية وحلقات التعارف خاصة في السفر الجماعي والمجاميع المنظمة.

9. السفر ممكن أن يغذي الرغبة في التحليل من ضوابط ومحددات ومقيدات المجتمع من خلال الهيام والتجوال والضياع بأسلوب السفر والتجوال المستمرين وتحقيق ذات البعض بالعمل أو العمل على قدر الحاجة لاستمرار السفر.

10 . الحاجة إلى الابتعاد ولو بشكل مؤقت عن المدينة المعاصرة - الملوثة والمكتظة والرتيبة والعودة إلى أصول الإنسان في أحضان الطبيعة. ونستطيع أن نستمر لنظهركم من الحاجات الإنسانية يستطيع السفر والسياحة أن يشبعاها وبشكل لا تستطيع غيرهما من النشاطات والفعاليات الإنسانية أن تصل إلى ما يحققاه بمستوى الإشباع او صيغته أو حتى كلفته فالسفر ممكن أن يكون رخيصاً جداً وهذه إحدى محفزاته أحياناً.