المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نصرة الملائكة للبدريين
2025-03-03
الحوار بين جبرائيل وابليس يوم بدر
2025-03-03
الخمس
2025-03-03
معرفة المرفوع
2025-03-03
معرفة المتّصل
2025-03-03
معرفة المسند
2025-03-03



الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري  
  
142   09:47 صباحاً   التاريخ: 2025-02-16
المؤلف : أ. د. عصام بن حسن عويضة
الكتاب أو المصدر : الغذاء لعلاج السكري القرن21
الجزء والصفحة : ص57ــ59
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 2161
التاريخ: 2023-10-09 1412
التاريخ: 25-1-2016 2702
التاريخ: 2024-10-12 656

1- الأشخاص الذين ينتمون إلى عوائل ذات تاريخ طبي سابق للإصابة بمرض السكري، أي الأشخاص الذين لديهم ميل أو استعداد وراثي. فلقد أشارت الدراسات إلى أن إصابة الوالدين (الأب والأم) بمرض السكري يعني أن هناك احتمالية لإصابة 25٪ من الأطفال بالمرض نفسه خلال إحدى مراحل الحياة، أما إذا كان أحد الأبوين مصاباً فقط فإن احتمالية إصابة الأطفال 12،5%.

2- الأشخاص البدنيون (السُمان)، حيث إن الدهون الزائدة في الأنسجة تعيق من مقدرة الأنسولين على تحريك الجلوكوز إلى داخل الخلايا لإنتاج الطاقة مما يؤدي إلى ارتفاع تركيز الجلوكوز في الدم.

3ـ الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، أو الالتهابات الفيروسية والميكروبية المتكررة التي تؤدي إلى تهدم البنكرياس (خصوصاً خلايا بيتا) أو تضعف من مقدرته على إفراز الأنسولين.

4ـ الأشخاص المعرضون إلى ضغوط نفسية أو جسدية أو ذهنية متواصلة، حيث تعمل هذه العوامل على زيادة إفراز الهرمونات الأيضية.

5- الأشخاص الذين يفرطون في تناول السكريات (المحليات) والدهون الحيوانية يكون لديهم ميل أكثر للإصابة بالسكري.

6- النساء اللائي يلدن أطفالاً ذوي أوزان مرتفعة (أربعة كيلوجرامات أو أكثر)، حيث إن هناك احتمالاً كبيراً بإصابة هؤلاء الأطفال بالسكري في مرحلة البلوغ.

7ـ الأطفال الذين تم تغذيتهم على حليب الأبقار خلال الشهور الأولى من الولادة (قبل عمر 3 شهور)، وهذا يدل على ضرورة تغذية الأم لطفلها الرضيع من الثدي وعدم تقديم حليب البقر (الحليب الصناعي).

8ـ الأشخاص الذين يكثرون من تناول اللحوم المدخنة والمملحة.

9- الأشخاص الذي يهملون تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية (الخضراوات والفواكه بالقشر والحبوب الكاملة والبقوليات) ويكثرون من تناول السكريات المكررة (السكر العادي). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.