المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11453 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13



قانون شيلفورد للحد الأعلى Shelfords law of the maximum  
  
434   01:17 صباحاً   التاريخ: 2025-01-16
المؤلف : د. حسين السعدي
الكتاب أو المصدر : علم البيئة
الجزء والصفحة : ص63-64
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-08 233
التاريخ: 11-7-2019 1523
التاريخ: 2025-02-09 315
التاريخ: 25-11-2015 2677

يعتمد تواجد الكائن الحي في موطن ما على أمور عدة، كما أن غياب الكائن أوفشله في التواجد في موطن ما يمكن السيطرة عليه خلال زيادة أو نقصان نوعا أو كما لبعض العوامل والتي يمكن أن تقترب من حدود التحمل لذلك الكائن.

لقد قام العالم شيلفورد في عام 1912 بتوسيع قانون الحد الأدنى مما جعله يعلن عن قانونه الجديد المسمى بقانون شيلفورد للتحمل Shelords law of tolerance أو قانون الحد الأعلى Law of maximum . ويشمل هذا القانون أن أية كمية أو عامل يفوق الحد الأقصى الحرج يستطيع أن يوقف نمو الكائن الحي وتكاثره في بيئته الطبيعية وبذلك سوف يخرج من تلك المنطقة. لذا فإن قيمة العامل وكميته يجب أن تبقى دون الحد الأقصى الحرج لتحمل الكائن الحي. ويمكن أن يعرف هذا القانون أن بقاء أو عدم بقاء الكائن الحي في موطن ما يعتمد على عوامل متداخلة عدة ومعقدة وأن زيادة كمية أو نسبة أية من العوامل لتقترب من حدود تحمل الكائن الحي تحدد بقاءه.

من المفهوم أعلاه فإن قانون شيلفورد للتحمل يناقض لحد ما قانون ليبج حيث يوضح أن بقاء أو عدم بقاء الكائن الحي لا يحدده قلة أو نادرة العامل فحسب بل أن الكثرة كذلك تحدد وجود هذا الكائن الحي . فعلى سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة او زيادة شدة الضوء أو زيادة كمية سقوط الأمطار غالباً ما تؤدي إلى القضاء على العديد من الكائنات الحية التي لا تتحمل هذه الزيادات وفي مناطق مختلفة.

قد مهد قانون التحمل الطريق إلى تفهم الحدود التي يمكن ان تعيش فيه مختلف الكائنات الحية الراقية منها والواطئة في الطبيعة مما ساعد على إدراك توزيع الأحياء وانتشارها في البيئة الطبيعية.

يمكن التوصل إلى بعض المفاهيم الأساسية المهمة في نتائج تطبيقات قانون التحمل تجريبيا في الطبيعة. ويلاحظ أن أوسع الكائنات الحية انتشارا في الطبيعة هي الكائنات ذات التحمل الواسع لجميع العوامل. علما بأن بعض الكائنات الحية لها الإمكانية ان تمتلك مديات واسعة للتحمل لبعض العوامل في حين لها مديات ضيقة لعوامل أخرى. كما أن نقص كمية ما أو عامل ما في الطبيعة يؤثر سلبياً أو إيجابياً على مدى التحمل بالنسبة لعامل آخر . وعلى سبيل المثال فإن مدى التحمل للعطش يزيد بانخفاض درجات الحرارة والعكس صحيح بالنسبة إلى الملوحة. كما أن العلاقات بين الكائنات الحية المختلفة كالتنافس والتطفل والافتراس لها كذلك دور واضح في التأثير على انتشار تلك الأحياء في مديات تحملها فضلا إلى عوامل أخرى. إن مديات التحمل للعديد من العوامل تستعمل بشكل واسع من قبل علماء البيئة ومن أهمها ما يأتي:




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.