تتألف مجموعة جزر فايروس من ثمانية عشر جزيرة تقع في المحيط الأطلسي الشمالي عند دائرة عرض 62 شمالاً وخط طول 7 غرباً إلى الشمال من الجزر البريطانية وفيما بين أيسلندا في الغرب والنرويج في الشرق. وهي تقع تحت إدارة الدنمارك. وتقع هذه الجزيرة على الحواجز المحيطة المعروفة هنا باسم حاجز ويفيل - طومسون المحيطي الذي يمتد من الطرف الشمالي لاسكتلنده حتى السواحل الجنوبية الشرقية لا يسلنده. ومع ذلك ترتفع هضاب هذه الجزر إلى منسوب 1000 قدم فوق مستوى سطح البحر، وهناك بعض القمم الجبلية فيها يصل منسوبها إلى نحو 2000 قدم. ويرجح الجيولوجيون بأن هذه الجزر تعد البقية الباقية من نطاق أرخبيل بازلتي كبير نشأ خلال الزمن الجيولوجي الثالث ، ثم تعرضت المصهورات البركانية لفعل عوامل التعرية والهبوط، ولا يظهر منها اليوم سوى مجموعة جزر فايروس. وقد تشكلت الجزر بفعل الجليد البلايستوسين، ولكن يرجح بأن الغطاءات الجليدية التي شكلتها كانت غطاءات محلية تكونت فوق أرض الجزر نفسها، وتتميز معظم جزر فايروس أهمها جزر (ستریموی Streymoy، وفاموی Vaamoy ، وساندوی Sandoy و سد روی Syderoy) بشدة انحدار وارتفاع الجروف البحرية فيها المواجهة للبحر، ولا يتمثل بها سوى فتحات منخفضة محدودة يمكن أن تتخذ كنقاط لرسو السفن. ومن أهم مدنها عاصمتها التي تتمثل في ميناء ثورسهافن Thorshaven بجزيرة ستريموي. وتتأثر الظروف المناخية لجزر فايروس بعاملين هما :

1 - وقوع الجزر داخل الدائرة القطبية ومن ثم يتأثر مناخها بالرياح الباردة.

2 - وقوع الجزر في المحيط الأطلسي الشمالي وتشكلت حرارة الهواء الملامس لسواحلها بتيار المحيط الأطلسي الشمالي الدفيء.

وتتراوح درجة حرارة الجزر من 37,8 ف (3٫2 °م) في يناير إلى 51,6 ف ( 10,8 م) في يوليو. ويبلغ المدى الحرارى السنوى نحو 13,8 ف ( 7,6 م) بينما تبلغ جملة كمية التساقط السنوى من المطر نحو 60 بوصة، وتتوزع كمية الأمطار الساقطة على فترات السنة. ويكثر حدوث الضباب في الصيف، ويبلغ عدد أيام الضباب نحو 40 يوماً خاصة بين مايو  إلى سبتمبر.