المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

أنواع الدلالات
21-4-2018
حصاد الفلفل
20-9-2020
المستوى Plane
28-11-2015
استحباب كون المؤذن مستقبل القبلة
1-12-2015
الركائز المصبوبة موقعياً
2023-07-16
تحفظات ومشاكل الأرقام القياسية عند الـتقييـم بالأسعار الجارية
2024-06-27


عادات يومية لتقوية علاقتك بطفلك وتحليتها  
  
33   08:35 صباحاً   التاريخ: 2025-01-11
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص105ــ109
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016 2197
التاريخ: 12-7-2018 1747
التاريخ: 22-1-2018 2414
التاريخ: 2023-12-08 1134

إن الآباء بشر بعد كل شيء. تمر علينا أيام لا تسعنا فيها إلا تلبية الاحتياجات الأساسية لأطفالنا: إطعامهم وتحميمهم والحفاظ على نبرة مشجعة واحتضانهم وإرسالهم إلى فرشهم في ساعة معقولة، بحيث يمكننا فعل ذلك كله مرة أخرى في اليوم التالي. ولما كانت التربية أصعب وظيفة على وجه البسيطة - ولما كان أغلبنا يؤديها في أوقات الفراغ، بعد العمل في وظيفة أخرى طوال اليوم - فإن الطريقة الوحيدة للحفاظ على رابطة قوية مع أطفالنا هي تطوير عادات تواصل يومية. أي نوع من العادات؟

* طور طقوسًا صغيرة تعيد الاتصال بينك وبين طفلك على مدى اليوم، خصوصا حول فترات الانفصال. على سبيل المثال، خصص خمس دقائق يومياً أول شيء كل صباح للاستلقاء بجانب كل طفل واحتضانه، وذلك لإعادة التواصل وتيسير عملية الانتقال إلى بدء اليوم، قبل مطالبة طفلك بالتحول إلى ((شخصيته التنفيذية)). (يستخدم العديد من الآباء التلفزيون من أجل عملية الانتقال هذه، مما يزيد من فقدان

الاتصال بينهم ويسفر عن طفل متلكئ - ووالد محبط).

* امنح طفلتك فترة وجيزة من التزود بالوقود العاطفي قبل انتقالها إلى وضع تراه هي على أنه انفصال - وقت النوم، دار الرعاية، بل وحتى ا التسوق أو تحضير العشاء.

* اثنا عشر عناقًا في اليوم. الترابط حاجة بدائية، بالنسبة إلى معظم الأطفال، فهو مرهون بشعور الطفل بتواصله الجسدي معك. كما تقول استشارية العلاقات الأسرية، فرجينيا ساتير، في عبارتها الشهيرة: ((نحن بحاجة إلى أربعة أحضان في اليوم للنجاة. ونحتاج إلى ثمانية أحضان في اليوم للوقاية. ونحتاج إلى اثني عشر عناقاً في اليوم للنمو)).

احتضِن طفلك أول شيء كل صباح، وفي كل مرة تودعه فيها أو ترحب به، وكلما استطعت بين هذا وذاك. استلق معه للدردشة والاحتضان وقت النوم كل ليلة مع كل طفل. هذا ضروري لطفلك ذي الأعوام التسعة بقدر ما هو ضروري لطفلك الدارج. إذا أبى تلقي كل هذه الأحضان، امنحه تدليكا يوميا لكتفيه أو قدميه.

* أطفئ التكنولوجيا خلال تفاعلك مع طفلتك. صدقا. ستتذكر طفلتك لبقية حياتها أنها كانت مهمة بالنسبة إلى والديها بما يكفي ليغلقا هواتفهما الخلوية عندما يكونان برفقتها.

* الأمسيات هي وقت الأسرة. توقف عن العمل قبل العشاء حتى يمكنك تكريس أمسيتك لأسرتك. أطفئ هاتفك الخلوي وحاسوبك. تناولوا العشاء معا من دون مقاطعات من الهواتف أو التلفزيون. نحِّ آداب السلوك جانبًا لخلق جو دافئ يشمل الجميع.

* ((الوقت المميز)). كل يوم من عشر إلى عشرين دقيقة مع كل طفل على حدة، ولمدة أطول في عطلات نهاية الأسبوع. تناوب مع طفلك في فعل ما يريده كل منكما، وفي الأيام التي يحين فيها دورك، قاوم رغبتك في تنظيم الوقت بالأنشطة. بدلا من ذلك، شاكس طفلك باللعب الخشن لمساعدته على تبديد مخاوفه بالضحك وعلى الترابط معك.

* عندما تعيد التواصل جسديًا مع طفلك، أعد تركيز انتباهك بوعي على طفلك. وإلا فسوف تواصل بطبيعة الحال، التفكير في الاجتماع الذي حضرته توا أو ما تحتاج إلى ابتياعه من متجر البقالة. قلل المشتتات إلى أدنى حد، حتى تعيد إرساء الاتصال. إذا أغلقت الراديو لدى ركوب طفلك السيارة، سيسهل عليك كثيرًا أن تتواصل معه وتسمع عما حدث في مباراة كرة القدم. عندما يصل أحدكما إلى المنزل، لا ترد على الهاتف في أثناء ترحيبك به، حتى وإن كان انفصالا معتادا.

* تناغم مع حالة طفلك المزاجية من المستبعد أن تكون حالتاكما المزاجية متزامنتين بعد فترة من التباعد ولإعادة الاتصال، سيتعين عليك على الأرجح أن تضبط حالتك المزاجية لتتناسب مع مزاج طفلك.

* تواصل بما يتناسب مع مستواهم. جوردون نيوفيلد وجابور ماتيه، مؤلفا كتاب ((تمسك بأطفالك)) ومبدِعا عبارة «اجمع شتات طفلك»، يصفان هذا بأن ((تلزم جوار طفلك بطريقة ودية)). ابدأ بعناق ترحيبي، وتواصل معه بصريا، ثم ابقَ في مساحته جسديًا حتى تعيد إرساء اتصال دافئ. يسهل فعل ذلك مع طفل في الثانية من عمره، لكن هل يقف تشتت طفلتك ذات الأعوام الثمانية حائلا دون تواصلكما؟ «دللي» قدميها بتدليك مرح، وسوف تبدأ على الأرجح بسرد كل تفاصيل يومها عليك. إنك تبدئين عادة من شأنها أن تُبقيها راغبة في التحدث من الآن وحتى سنوات المراهقة.

* لا تدعي التصدعات الصغيرة تتراكم. لا بد أن تشعري بالرضا عن علاقتك بطفلك. يحتاج الأطفال إلى أن يعلموا في صميم قلوبهم أن آباءهم يعشقونهم ويسعدون بصحبتهم. إن لم يكن ذلك ما تشعرين به، فالتمسي الدعم الذي تحتاجين إليه لمعالجة الأمر بإيجابية. إن اختيار الانسحاب (إلا لفترة مؤقتة، وبشكل استراتيجي) عندما يبدو طفلك مصرا على إبعادك هو خطأ على الدوام. كل صعوبة هي فرصة للتقارب، توسعين فيها رقعة التفاهم لديك، ويشعر طفلك بأنه مرئي ومسموع ومقبول.

* تذكّر نسبة الخمسة إلى الواحد. وجد العلماء طريقة للتنبؤ بالأزواج الذين سيؤول بهم المطاف إلى الطلاق: أولئك الذين لا يحرصون على الانخراط في خمسة تفاعلات إيجابية على الأقل مقابل كل تفاعل سلبي. الأرجح أن الحفاظ على نسبة الخمسة إلى الواحد هو ضمان فعال في كل العلاقات، بما فيها تلك التي بين الآباء والأطفال.

إذا لاحظت نشوء تفاعل متوتر مع طفلك، فتلك تذكرة لك بأن تعثر على خمس فرص للتواصل في القريب العاجل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.