المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في تخويف أهل النهروان من خطبة لأمير المؤمنين "ع" بعد التحكيم و ما بلغه من أمر الحكمين و فيها حمد اللّه على بلائه، ثم بيان سبب البلوى من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في استنفار الناس إلى أهل الشام بعد فراغه من أمر الخوارج وفيها يتأفف بالناس وينصح لهم بطريق السداد من خطبة لأمير المؤمنين "ع" عند خروجه لقتال أهل البصرة و فيها حكمة مبعث الرسل، ثم يذكر فضله و يذم الخارجين A Phage Vector for Bacteria من خطبة لأمير المؤمنين "ع" و فيها يصف زمانه بالجور، و يقسم الناس فيه خمسة أصناف، ثم يزهد في الدنيا من كلام لأمير المؤمنين "ع" لما أنفذ عبد الله بن عباس إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل العدد الأمثل من نباتات البرسيم الحجازي بوحدة المساحة الأشكال الأرضية في بيئة المنحدرات العمل الهدمي للرياح المظاهر الكارستية تحت السطحية المظاهر الكارستية فوق سطح الأرض الفرضيات البحثية أنواع المتغيرات البحثية في البحوث الإعلامية- المتغير الوسيط أنواع المتغيرات البحثية في البحوث الإعلامية- المتغير التابع

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6331 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المزج بين دعوى الضمان ودعوى التسليم المطابق .
29-5-2016
الحُصين بن جندب
18-8-2016
System or Instrument Blank
25-2-2018
الاعلانات الصغيرة المبوبة
8/9/2022
تشتت الأشعة السينية بواسطة صف من الذرات
2023-09-21
تخزين الجوافة
2024-05-13


بطلان القياس في الأحكام  
  
68   11:24 صباحاً   التاريخ: 2025-01-07
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 183 ـ 185
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1692
التاريخ: 2023-10-29 1300
التاريخ: 2023-09-02 1091
التاريخ: 2023-09-10 1218

وقد تواتر النقل عندنا عن علي (عليه السلام) وعن الأئمّة المعصومين من أبنائه (عليهم السلام) وعن كبراء الصحابة بطلان القياس وذمّ متداوليه والتشنيع عليهم، ونحن لا نطوّل كتابنا هذا بنقل ذلك، إذا قد أجمع على بطلانه أصحابنا، بل قد صار بطلانه من ضروريّات دين أهل البيت (عليهم السلام (.

فجميع الأحكام يجب ردّها إلى السنّة والكتاب والإجماع ودليل العقل.

وقد حكم العقل واستفاض النقل أنّ الكتاب والسنّة لم يشذّ عنهما شيء من أحكام الشرائع وما يحتاج الناس إليه أصلاً، بل في بعضها إنّ الكتاب العزيز وحده تضمّن جميع ذلك ولكن لا تبلغه عقولنا.

فقد روينا بطرقنا عن محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن سماعة بن مهران عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت أصلحت الله إنّا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فما يرد علينا شيء الا وعندنا شيء مسطّر وذلك ممّا أنعم الله تعالى به علينا بكم، ثم يرد علينا الشيء الصغير ليس عندنا فيه شيء فينظر بعضنا الى بعض وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه. فقال: ما لكم والقياس، إنّما هلك من هلك من قبلكم بالقياس. ثم قال: إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به وإن جاءكم ما لا تعلمون فها ـ وأهوى بيده إلى فيه. ثم قال: لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي وقلت وقالت الصحابة وقلت. ثم قال: أكنتَ تجلس إليه؟ فقلت: لا ولكن هذا كلامه. فقلت: أصلحك الله أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس بما يكتفون به في عهده؟ فقال: نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة. فقلت: فضاع من ذلك شيء؟ فقال: لا، هو عند أهله (1).

وروينا بالطريق المتقدّم عن يونس عن أبان عن ابي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ضلَّ (2) علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام) بيده، إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاماً، فيها علم الحلال والحرام، وإنّ أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعداً، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس (3).

وروينا بالطريق المذكور عن يونس بن عبد الرحمن عن حسين بن المنذر عن عمرو بن قيس عن ابى جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إنّ الله تبارك وتعالى لم يدع شيئاً يحتاج إليه الأمّة إلا أنزله في كتابه وبيّنه لنبيّه وجعل لكلّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلا يدلّ عليه، وجعل على من تعدّى ذلك الحدّ حدّاً (4).

وروينا بالطريق المتقدّم أيضاً عن يونس عن حماد عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنّة (5).

وروينا عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد ابن خالد عن اسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن ابى المعزا عن سماعة عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: أكل شيء في كتاب الله وسنّة نبيّه أو تقولون فيه؟ قال: بل كلّ شيء في كتاب الله وسنّة نبيّه (6).

وروينا عنه عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عمن حدثه عن المعلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله (عزّ وجلّ)، ولكن لا تبلغه عقول الرجال (7).

وأمثال ذلك كثير وفيما نقلناه مقنع إن شاء الله تعالى.

 

تتمّة :

العموم في الكتاب والسنّة المتواترة والأحاديث الصحيحة يجب اجراؤه في كلّ فرد داخل تحت العموم، إذ قد أمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بتصيير كلّ فرع الى أصله من الكتاب والسنة.

وأيضاً لمّا كان القياس والاستحسان عندنا باطلين وكان ما وصل الينا من النصوص متناهياً وكانت الحوادث غير متناهية ـ لأنّها تجدّد على مرور الأزمان لزم ردّ الفروع إلى أصولها.

نعم يخصّ العموم فيهما بأدلّة العقل والكتاب العزيز والسنّة المتواترة وغيرها عند كثير لئلا تتناقض الأدلّة.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي 1 / 57.

(2) في الوافي: أي ضاع وبطل واضمحل علمه في جنب كتاب الجامعة الذي لم يدع لأحد كلاماً ـ انتهى.

(3) الكافي 1 / 57.

(4) الكافي 1 / 59.

(5) الكافي 1 / 59.

(6) الكافي 1 / 59.

(7) الكافي 1 / 60.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)