أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-19
605
التاريخ: 2024-08-22
268
التاريخ: 2024-08-15
309
التاريخ: 2024-08-22
279
|
بالنسبة لفلسفة الوضوء فالشيء الذي لا يختلف عليه إِثنان ، هو أنّ للوضوء فائدتين واضحتين :
إِحداهما صحية والأُخرى أخلاقية معنوية ، فغسل الوجه واليدين في اليوم خمس مرّات أو على الأقل ثلاث مرات ، لا يخفى أثره في نظافة الإِنسان وصحته ، أمّا الفائدة الأخلاقية المعنوية فهي في الأثر التربوي الذي يخلفه قصد التقّرب إِلى الله في نفس الإِنسان حين يعقد النيّة للوضوء بالأخصّ حين ندرك أنّ المفهوم النفسي للنية يعني أن حركة الإِنسان أثناء الوضوء والتي تبدأ من الرأس
وتنتهي بالقدمين ـ هي خطوات في طاعة الله.
ونقرأ في رواية عن الإِمام علي بن موسى الرّضا(عليه السلام) قوله : «إِنّما أُمر بالوضوء وبدىء به لأن يكون العبد طاهراً إِذا قام بين يدي الجبار عند مناجاته إِيّاه ، مطيعاً له فيما أمره نقياً من الأدناس والنجاسة ، مع ما فيه من ذهاب الكسل ، وطرد النعاس ، وتزكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار» (1).
_______________________
1.وسائل الشيعة ، ج1 ، ص257 ، وبحار الانوار ، ج6 ، ص64.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|