المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الخلية أثناء التشطر
8-2-2016
أحياء ضوئية – عضوية التغذية Photoorganotrophs
7-8-2019
Transfer RNA
1-11-2015
ما هو دليلكم بعدم عدالة الصحابة؟
9-4-2022
speech synthesis
2023-11-20
معنى كلمة مرّ‌
28-12-2015


البرّ والإحسان‏ من صفات الانبياء  
  
2843   04:04 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص50-51
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-10 1367
التاريخ: 24-11-2014 13603
التاريخ: 24-11-2015 2109
التاريخ: 24-11-2015 2213

قال تعالى : {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلّاً هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيَمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى‏ وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الُمحْسِنِينَ} (الأنعام/ 84).

من صفاتهم البارزة الاخرى هي الإحسان للصديق والعدو معاً، فلقد كانوا في الحقيقة مظهراً لصفات «الرحمن» و «الرحيم» والفضل والإحسان للجميع.

ولذا فقد نسب القرآن هذه الصفة إلى‏ الكثير من الأنبياء عليهم السلام ومن جملة ذلك ما جاء في الآية من آيات بحثنا بعد الإشارة إلى‏ «إسحاق» و«يعقوب» ولدي إبراهيم البارّين اللذين وهبهما اللَّه تعالى له في آخر عمره، وكذلك «نوح» و «داود» و «سليمان» و «أيّوب» و «يوسف» و «موسى» و«هارون» (عشيرة من الأنبياء العظام) من بينهم ثلاثة من اولي العزم يقول تعالى : «وكذلك نجزي المحسنين» أي أنّ إحدى الصفات البارزة التي كانت لديهم هي صفة «الإحسان».

كما ورد نفس هذا المعنى أيضاً على انفراد في آيات متعدّدة من جملتها : {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِى الْعَالَمِينَ* إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الُمحْسِنِينَ} (الصافات/ 79- 80).

و{سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِى الُمحْسِنِينَ} (الصافات/ 109- 110).

و{سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ* إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الُمحْسِنِينَ} (الصافات/ 120- 121).

وأخيراً : {سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ* إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الُمحْسِنِينَ} (الصافات/ 130- 131).

وهذا التكرار في التأكيد هو خير شاهد على ما تقدّم أعلاه من ماهية المراد من البرّ و «الإحسان» الذي جاء في الكثير من الآيات، وللمفسّرين عبارات شتّى فالبعض منهم كالمرحوم الطبرسي قد فسّر «الإحسان» في الكثير من الموارد في «مجمع البيان» بمعنى‏ طاعة المولى جلّت قدرته بل قد صرّح أنّه لو حصل هذا المعنى أي مقام العبودية والطاعة للآخرين لشملتهم مثل هذه العنايات الخاصّة أيضاً!.

لكنّ البعض الآخر كصاحب تفسير «روح البيان» قد فسّر ذيل الآية الثمانين من سورة الصافات بمعنى الصبر والتحمّل أمام أذى العدو واعتدائه.

كما يحتمل أيضاً أنّ كلّ واحد من الأنبياء عليهم السلام قد برز في أحد فروع البرّ والإحسان نظراً إلى‏ أنّ كلّ الطاعات والأعمال الحسنة تندرج تحت عنوان «الإحسان»، الصبر والتحمّل، الطاعة والعبودية، العفو والمغفرة، وأمثالها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .