المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Directions
13-6-2021
خالد بن الوليد
2023-02-11
عِمران بن حطّان
30-12-2015
وسط انتقائي Selective Medium
13-1-2020
‏علم علي عليه السلام بالقران
18-4-2016
انـواع الابـداع Types of Innovation فـي المنظمـات
2024-10-04


الالتزام بالعهود والمواثيق‏ من صفات الانبياء  
  
2029   03:48 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص45-46
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 2232
التاريخ: 2023-09-18 1376
التاريخ: 7-12-2015 1871
التاريخ: 22-04-2015 65155

قال تعالى : {وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيّاً} (مريم/ 54).

الكلام في الآية عن الصدق أيضاً لكن لا في القول بل في العهود والمواثيق، واللطيف هنا أيضاً هو ورود هذه الخصلة قبل الوصف بالرسالة والنبوّة والتي تشير إلى‏ صنعها الأرضية المناسبة لمنزلة النبوّة، لأنّ القسم الأعظم من دعوة الأنبياء عليهم السلام إنّما يرتكز على أساس الوعود التي تعطى للمستقبل، ولو لم يكن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله صادقاً في وعوده لانهارت أُسس دعوته، قال تعالى في ذلك : {وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيّاً}، وبديهي إنّ من كان كاذباً في كلّ شي‏ء حتّى في وعوده لا يمكن أن يبلغ مقام الرسالة الشامخ وذلك لأنّ الشرط الأوّل لهذه المنزلة هو إيمان الناس بأقواله ووعوده واختبارهم لصدقه في كافّة الميادين.

ولذا فحتّى الأفراد المعدودون الذين لا يعتبرون مكانة «العصمة» شرطاً أساسيّاً للنبوّة في كافّة المجالات نراهم يعتبرون الصدق من بين الشروط.

وفيما يتعلّق بكون «إسماعيل عليه السلام» صادق الوعد، فقد جاء في الكثير من كتب التفسير والروايات أنّ اللَّه تعالى قد اعتبره «صادق الوعد» نظراً لعزمه على الوفاء بالوعد حتّى إنّه انتظر شخصاً كان قد وعده في مكان ما، لمدّة سنة كاملة وحينما جاء ذلك الشخص قال له إسماعيل : لقد كنت في انتظارك طيلة هذه المدّة! «1».

ولا يبعد أن يكون المراد من الإنتظار لمدّة سنة هو التردّد على ذلك المكان ومراقبته بين الحين والآخر لعودة ذلك الشخص لا المكوث هناك سنة كاملة تاركاً كلّ أعماله ومشاغله الحياتية.

لكن هل يا ترى إنّ إسماعيل هذا هو نفس «إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام» المعروف أم «إسماعيل بن حزقيل» الذي هو من أنبياء بني إسرائيل، فهذا محلّ بحث، وقد اختار الكثير الإحتمال الأوّل، لكن تمّ التصريح بالإحتمال الثاني في البعض من الروايات الواردة في مصادر أهل البيت عليهم السلام، وذلك لوفاة إسماعيل في حياة أبيه إبراهيم طبقاً لبعض الروايات، وهذا لا يتلاءم والتعبير بالرسالة في حقّه، في حين أنّ القرآن يقول في الآية الآنفة الذكر :

{وكان رسولًا نبيّاً}، وما قيل : إنّه كان يمتلك رسالة من قبل أبيه لهداية قبيلة «جرهم» من سكنة مكّة لا يبدو مناسباً أيضاً لأنّ ظاهر الآية هو أنّ «إسماعيل» المذكور هنا كانت له رسالة إلهيّة لا رسالة من قبل إبراهيم عليه السلام.

علاوة على ذلك فلو كان المراد هو إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام لكان من المناسب ذكره بعد إبراهيم عليه السلام في الآيات السابقة لا بعد موسى عليه السلام.

________________________

(1) اصول الكافي، ج 2، ص 105، ح 7.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .