المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6934 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

Vinegator
10-9-2020
الآفات الحشرية التي تصيب محاصيل الألياف
28-11-2021
كرم الامام الحسن ( عليه السّلام ) وجوده
2-6-2022
الدوافع والاثار لكتابة التاريخ
2-5-2021
بعض القياسات الخاصة بآلات الزراعة والتسميد
18-2-2018
ذاتية الضرر الأدبي
21-3-2017


الفرعون أوسركون الثاني  
  
259   02:15 صباحاً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 213 ــ 215
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 1064
التاريخ: 2024-08-12 637
التاريخ: 2024-04-05 1026
التاريخ: 2024-02-09 935

كان «أوسركون الثاني» من أهم ملوك الأسرة الثانية والعشرين، وقد أبرزت أهميتَه الكشوف الحديثة التي عُملت في «تانيس».

وهو ابن الملك «تاكيلوت الأول» والملكة «كابس» كما ذكرنا من قبل في مناسبات عدة، ويلقب أحيانًا بلقب «ابن الإلهة باست»، وبخاصة في معبد «تل بسطه» أهم مركز لعبادة الإلهة «باست» في مصر، وهذا اللقب يجعلنا نميزه من الملوك الذين يسمون باسم «أوسركون» بعده.

وأحدث سنة له في الحكم هي التاسعة والعشرون (راجع Legrain. A. Z. XXXIV. p. 112 No. 14) ، وهذا الرقم — إذا صدقنا ما ذكره الأثري «أونجار» (راجع Ungar, Chronologie des Manethon. p. 236) ، وكذلك ما ذكره «بدج» (Budge, Hist. III p. 249)يتفق مع التسع والعشرين سنة التي خصصها «مانيتون» جملة لمدة حكم أخلاف «أوسركون الأول».

وتدل الآثار الباقية على أن «أوسركون الثاني» قد اتخذ «رعمسيس الثاني» نموذجًا له، والظاهر أنه لم يكن يريد من أعماق قلبه أن يُقلِّد سلفه هذا بقدر ما في استطاعته وحسب، بل كان يريد أن يفوقه، وذلك باغتصاب آثاره، كأنه أراد أن ينتقم للملوك الذين اغتصب «رعمسيس الثاني» آثارهم؛ ولذلك تجده نقش اسمه على آثار كثيرة من آثار «بررعمسيس»؛ ولكن لأجل أن يكون تقليده «لرعمسيس الثاني» محبوك الأطراف اتخذ اسم شارته مثل اسم شارة «رعمسيس»: «الثور القوي صديق ماعت»، وكذلك كان طغراؤه الأول — على قدر المستطاع وعلى قدر ما تسمح به العقائد السائدة وقتئذ — مشابهًا للقب «رعمسيس الثاني»؛ فكان لقب «رعمسيس الثاني» «وسر ماعت رع ستبن رع»، وكان لقب «أوسركون الثاني» «وسر ماعت رع ستبن آمون»، ومن ذلك نرى أنه غيَّر «رع» بآمون. وقد سهل على «أوسركون» اغتصاب آثار «رعمسيس»؛ إذ كان ذلك لا يحتاج إلى تغيير كبير. وهذا الاغتصاب كان ظاهرًا في معبد «تل بسطه» بوجه خاص.

وأهم حادث يلاحَظ في تاريخ هذا المعبد في عهد «أوسركون الثاني» هو تعظيم عبادة الإلهة «باست»، وإبرازها هنا بوصفها المعبودة السائدة عبادتها في تلك البقعة. ومن هذا العهد نجد اسم الآلهة منقوشًا بحروف كبيرة في هذا المعبد، ولم يقتصر ذلك على التماثيل واللوحات بل على عقود قاعة المعبد والعُمُد، وكان غرض الملك من ذلك محو اسم الإله «ست»؛ إذ تدل الأحوال على أنه قد أمر بنزع اسمه حيثما وجد، غير أن هذا العمل لم يُنجَز بدقة بل أنجِز بإهمال ظاهر، فنجد مثلًا أن الإله «ست» كان ممثَّلًا على قمة العمد جالسًا ومعه علامة الحياة والصولجان في يديه؛ ففي كثير من الأحوال نجد أن رأس الحيوان الدال على الإله «ست» قد غُيِّر برأس أسد، وكذلك لباس رأس هذا الإله غُيِّر وأصبحت الصورة الجديدة تدل على الإله «ماحس» ابن الإلهة «باست»، وهو الذي كان يصور بصورة أسد وهو إله حربي؛ ولذلك بقيت كل الصفات التي كانت منقوشة مع الإله «ست» كما هي، وأصبحت تطلق على الإله «ماحس» العظيم القوة إله السماء (راجع Naville, Bubastis Pl. XIII E. F. G  ) وهذا المحور والتغيير ظاهر في نقوش الإله «ست» الذي كان يعبده «رعمسيس الثاني»؛ حيث نجد أن أثر المحو لا يزال ظاهرًا (Ibid. Pl. XX).

وقد وصل إلينا كثير من نقوش «أوسركون الثاني» من معبد «بوبسطة» خلافًا للتي كانت تزين قاعة المعبد الثلاثيني (راجع Ibid Pl. XLIE-H).

ووجدنا على أحد العمد أن «أوسركون» قد ذُكر بوصفه متعبدًا للإله «ماحس» وهو ابن الإلهة «باست».

وتدل الأحوال على أنه كان يوجد مبنًى هامٌّ في هذه البقعة؛ لأنه وُجد بالقرب منها قطعة أساس عليها نهاية نقش بالحجم الطبيعي مصنوعة صنعًا دقيقًا، وعلى أحد جوانبها نشاهد «أوسركون» يقدم العين المقدسة للإلهة «باست» التي أنجبته؛ وذلك لتمنحه كل الأراضي التي ستضاعف عددها، وكل الشجاعة مثلما فعلت «لرع» (Ibid. Pl. XLI, E) ، وقد لقبت الإلهة «باست» هنا الكاهنة رئيسة الأسرار للإله «أتوم»، وعلى الجانب الآخر نفهم أن ابن «باست» وهو الإله «حور حيكون» قد مثِّلَ مقدِّمًا الحياة للملك «أوسركون الثاني».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).