المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10

الجزيئية Molecule
22-9-2020
العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - درجة التطور العلمي
8-5-2021
أشراط الساعة
9-08-2015
زيارة قبور الشهداء بأحد (رضوان الله عليهم).
2023-08-17
لا يقل عمل مع التقوى
17-2-2021
عبد الرحمن الناصر
27/11/2022


قول الامام في المرجئة  
  
94   11:28 صباحاً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص355-356.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / فرق واديان ومذاهب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 2368
التاريخ: 25-09-2014 2327
التاريخ: 2024-12-31 95
التاريخ: 25-09-2014 2836

قول الامام في المرجئة

 

قال تعالى : {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزمر: 45].

قال زرارة : حدّثني أبو الخطّاب في أحسن ما يكون حالا ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : {وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ }، فقال : « إذا ذكر اللّه وحده بطاعة من أمر اللّه بطاعته من آل محمد عليهم السّلام اشمأزّت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ، وإذا ذكر الذين لم يأمر اللّه بطاعتهم إذا هم يستبشرون » « 1».

وقال حبيب بن المعلى الخثعمي : ذكرت لأبي عبد اللّه عليه السّلام ما يقول أبو الخطاب ؟ فقال : « احك لي ما يقول » . قلت : يقول في قوله عزّ وجلّ :{وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ } أنه أمير المؤمنين عليه السّلام {وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}  فلان وفلان ! فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « من قال هذا فهو مشرك باللّه عزّ وجلّ - ثلاثا - أنا إلى اللّه منه بريء - ثلاثا - بل عنى اللّه بذلك نفسه ».

قال : [ وأخبرته ] بالآية الأخرى التي في « حم » قول اللّه عزّ وجلّ : {ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ} [غافر: 12] ؟ ثم قلت : زعم أنه يعني بذلك أمير المؤمنين عليه السّلام ! فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « من قال هذا فهو مشرك باللّه  ثلاثا - أنا إلى اللّه منه بريء - ثلاثا - بل عنى اللّه بذلك نفسه ، بل عنى بذلك نفسه - ثلاثا - » « 2 ».

وقال سدير قال : سمعت صامتا بياع الهروي ، وقد سأل أبا جعفر عليه السّلام عن المرجئة ، فقال : « صلّ معهم ، واشهد جنائزهم ، وعد مرضاهم ، ولا تستغفر لهم ، فإنا إذا ذكرنا عندهم اشمأزت قلوبهم ، وإذا ذكر الذين من دوننا إذا هم يستبشرون ».

قلت : أبو الخطاب غلا في آخر عمره ، ولهذا قال ما قال ، والصحيح روايته الأولى التي رواها زرارة « 3 ».

____________

( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 304 ، ح 471 .

( 2) مختصر بصائر الدرجات : ص 88 .

(3 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 517 ، ح 19 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .