المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7381 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Human Herpesvirus Types 6 And 7
2025-01-02
معالجة المياه الجوفية
2025-01-02
الجفاف وشحة المياه من أهم عوامل الزحف الصحراوي
2025-01-02
دفع الشبهة عن النبي داوود عليه السلام
2025-01-02
اتجاهات حديثة في توفير المياه خلال الحضارة الإسلامية
2025-01-02
المعبد الشرقي
2025-01-02

التحنيط
2024-04-12
ذكر وفاة المستنجــد بالله
21-1-2018
الأدلّة الّتي اقيمت على حجيّة مطلق الظنّ
19-7-2020
استراتيجيات الري
24-7-2016
أحوال عدد من رجال الأسانيد / سماعة بن مهران.
2023-04-06
: زوجة الملك رعمسيس الثاني (الملكة مات نفرو رع)
2024-08-17


تـطـور مـراحـل مـفاهـيـم المـعرفـة  
  
132   05:16 مساءً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص50 - 53
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / نظم المعلومات /

يمكن تعريف المعرفة على أنها حصيلة امتزاج وتفاعل خفي بين المعلومات والخبرة والمدركات الحسية والقدرة على الحكم، وتتم عملية المزج داخل عقل الفرد  لتنتج بعده المعرفة التي توصل لأفضل النتائج والقرارات واستخلاص مفاهيم جديدة.  وبذلك إشارة إلى الإنسان الذي يريد المحافظة على نفسه كي ينتج ويكتسب المعرفة، والذي يهمنا هو ما هي المعرفة التي تريدها المنظمات الحديثة الراغبة بالتقدم والتطور المستمرين؟ بالطبع هي المعرفة بالعمل والأعمال التي تحقق لها أهدافها وبهذا الصدد يشير( 1997 ,Lucier & Torsilien). إن المعرفة هي التي تعبر عن قدرة الأفراد داخل المنظمة، وبالتالي قدرة المنظمة ككل على الفهم والتصرف أي إنجاز العمل بطريقة فاعلة في بيئة العمل.

وهذا يعني ترجمة المعرفة بعد فهمها واستيعابها إلى نشاطات وممارسات قادرة على خدمة المنظمة وتحقيق الميزة التنافسية لها، وإن هذه المعرفة غالباً ما تقع مسؤولية إداراتها على المديرين والأفراد المتميزين ذوي الخبرات والقدرات المتميزة (صنّاع معرفة) Knowledge Industry في البيئة التنافسية، وبالتالي فإن على هؤلاء مسؤولية تحقيق البقاء للمنظمة (Organization Survival) وهذه إشارة واضحة على ضرورة توليد المعرفة وبنائها في كل مجال من مجالات المنظمة ووضعها في قالب يخدم المنظمة بكفاءة - وفاعلية. (Torsiliari: & Lucier  1997, 30,- pp14) إن المعرفة تقود إلى عمل أو نشاط ويمكن توضيح ذلك بالمعادلة التالية :

المعرفة = المعلومات + المهارات ← الممارسة الأفضل

أي أن المعرفة هي حصيلة المزاوجة بين المعلومات واستيعابها والمهارات التي لدى الفرد، إذ يؤدي ذلك كله إلى تحسين القدرات العملية المؤدية إلى الممارسة الأفضل، وهذه المعرفة التي تسعى المنظمات الوصول إليها.

ويرى الباحثان (Davenport and Prusak) أن المعرفة تتطور، وأنها تمر بمراحل او مفاهيم أخرى، وعلى النحو التالي : 

- الخبرة Experience : وتشتمل الخبرة على المساقات الدراسية، والكتب والمرشدين والمعلمين، بالإضافة إلى التعلم غير الرسمي. ومصطلح الخبرة هذا يشير إلى ما فعلناه وما حصل لنا في الماضي. وتتضح فائدة الخبرة وأهميتها من كونها تقدم منظوراً تاريخياً نستطيع من خلاله رؤية وفهم المواقف والأحداث الجديدة.

- التعقيد Complexity: أن أهمية الخبرة في مجال المعرفة هي أحد مؤشرات قدرة المعرفة إلى التعامل مع التعقيد، فالمعرفة ليست بنية صلبة جامدة ولا تستبعد ما هو غير ملائم.

ـ الحكم Judgment  : وعلى النقيض من البيانات والمعلومات، فإن المعرفة تشتمل على الحكم، إذ أنها تصدر الأحكام على المعلومات، والمواقف الجديدة في ضوء ما هو معروف وعلى نفسها، ومن ثم تعمل على تحسين نفسها استجابة للمواقف والمعلومات الجديدة وبالتالي، فإنها مرتبطة بنظام حي وتنمو وتتغير نتيجة تفاعلها مع البيئة.

ـ قواعد إبهام اليد والحدس Rules of Thumb and Intuition : تعمل المعرفة من خلال قواعد الإبهام، أي أنها أدلة مرنة إلى الأعمال والأفعال التي تطورت من خلال التجربة والخطأ، ومن خلال الخبرة والمراقبة الطويلة وقواعد الإبهام هي طرق مختصرة Shortcuts تؤدي إلى إيجاد حلول لمشكلات جديدة تشبه مشكلات كان قد تم حلها في السابق من خلال أفراد مجربين. فهؤلاء الأفراد ليسوا بحاجة إلى أن يقوموا بتوليد حل لمشكلة ما بدءاً من نقطة الصفر في كــل مرة. ولذلك، فإن المعرفة تزود الأفراد والمنظمات بميزة (السرعة) أي أنها تسمح لمن يملكها التعامل مع المواقف بسرعة.

- القيم والمعتقدات: تتكون المنظمات من العنصر البشري (الناس) الذين تؤثر قيمهم ومعتقداتهم في أفكارهم وفي أفعالهم. لذلك، فإن هذه المنظمات تستمد ماضيها وحاضرها من أفعال الناس وأقوالهم، والتي تعبر أيضاً عن قيم الشركة ومعتقداتها (2,2000 ,Davenport & Prusak).

ويلاحظ من خلال ما سبق عدم وجود تعريف متفق عليه للمعرفة، وإن كانت الخبرة والقيم والمعتقدات هي القاسم المشترك في التعاريف المذكورة آنفاً. وعليه يمكننا تعريف المعرفة بأنها هي مجموع الحقائق، ووجهات النظر، والآراء، والأحكام وأساليب العمل، والخبرات والتجارب والمعلومات والبيانات، والمفاهيم والاستراتيجيات والمبادئ التي يمتلكها الفرد أو المنظمة. وتستخدم المعرفة لتفسير المعلومات المتعلقة بظرف معين أو حالة معينة ومعالجة هذا الظرف وهذه الحالة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.