المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7381 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اساسيات قياس حركة النقل
2025-01-01
صراع المياه
2025-01-01
تدني الوضع الزراعي
2025-01-01
ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي
2025-01-01
التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية لقصب السكر
2025-01-01
شروط وأركان الحج
2025-01-01

دعاء في الهم والحزن ـ بحث روائي
18-10-2016
معنى الولاية
7-2-2016
حكم من اغاث فقتل شخصا
3-8-2016
الخلل الواقع في الصلاة ويوجب التلافي بغير سجود
17/12/2022
نظرية الانفجار الكبير (Big – Bang; L’Explosion Fantastique)
9-10-2015
Prednisolone
15-9-2019


التعريفات القائمة على المعرفة الضمنية في رؤوس الأفراد  
  
111   06:27 مساءً   التاريخ: 2024-12-29
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص38 - 42
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / نظم المعلومات /

ثانياً: التعريفات القائمة على المعرفة الضمنية في رؤوس الأفراد :

هذه التعريفات تركز على خصائص المعرفة الضمنية التي يمكن التشارك فيها وتعلمها ولكن من الصعب التعبير عنها أو نقلها للآخرين، حيث يعرفون المعرفة بأنها :

ـ المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد.

ـ المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السابقة والرؤى الخبيرة التي تقدم إطاراً لتقييم وتقرير الخبرات والمعلومات الجديدة.

ولابد من التأكيد على أن المجموعتين من التعاريف تمثلان مدخلين مختلفين في إدارة المعرفة. الأول يتمثل في مدخل الترميز (Codification) القائم على القياسية ومعالجة المشكلات بالاعتماد على المعرفة المتماثلة في الإجراء أو القاعدة أو النموذج المحدد مسبقاً، والثاني مدخل الشخصنة (Personalization) الذي يقوم على الإفراد ومعرفتهم التي يمكن استخدامها بمرونة عالية في معالجة مشكلات متميزة متباينة من حالة لأخرى. وأن كلا الجانبين يمثلان نظام المعرفة في الشركة، وهما اللذان ينصب عليهما العمل المعرفي. فالعمل المعرفي هو في جوهره عمل أفراد المعرفة الذين يحتاجون - في عملية المعرفة (الجمع والحصول ،التقاسم، نشر وتوليد المعرفة إلى) تكنولوجيا المعلومات وآلياتها وقواعدها والروتينيات التنظيمية المكونة لمدخل الترميز التي تنظم الوصول إليها واستخدامها.

وقد جمع الملكاوي(1) في كتابه إدارة المعرفة التعريفات التالية للمعرفة :

ــ يعرف قاموس ويبستر المعرفة على "أنها الفهم الواضح والمؤكد للأشياء ،الفهم، التعلم، كل ما يدركه أو يستوعبه العقل، خبرة عملية ،مهارة اعتياد أو تعود، اختصاص وإدراك معلومات منظمة تطبق على حل مشكلة ما" إضافة إلى ذلك هناك مجموعة من التعاريف أوردها الكتاب والمهتمون - بالمعرفة نذكر بعضها :

* المعرفة: هي الاستخدام الكامل للمعلومات والبيانات مع إمكانية المزاوجة مع المهارات والأفكار والتبصر والحدس والدوافع الكامنة في الفرد. وبالتالي فالمعرفة ضرورية لاستمرار المنظمة إذ تزودها بالقدرة على الاستجابة للأوضاع الجديدة والإبداع.

* المعرفة : ممثلة بالأفكار، الأحكام ،الموهبة أو القدرة الفذة ، تحليل العلاقات والأسباب ووجهات النظر والمفاهيم المختزلة في عقل الفرد أو الموجودة في العمليات التنظيمية مثل الوثائق المنتجات أو الخدمات أو التسهيلات والأنظمة، ويضيف الكاتب أن المعرفة ناتج التعليم والتعلم والنشاطات التي تركز على الإبداع واستغلال الخبرات وهي القيمة المضافة إلى السلوك والممارسات، ولجعل قيمة للمعرفة لابد أن كون مركزة وقابلة للتشارك .(Denham)

* المعرفة : هي نتائج معالجة البيانات التي تخرج بمعلومات إذ تصبح معرفة بعد استيعابها وفهمها وتكرار التطبيق في الممارسات يؤدي إلى الخبرة التي تقود إلى الحكمة (Efraim). 

* المعرفة  : هي التبصر والفهم التي تنعكس على المقدرة العملية التي تعتبر المصدر الأساسي للعمل ببراعة وعند نقل المعرفة إلى الآخرين وتطبيقها بشكل متكرر يؤدي ذلك إلى تراكم الخبرات وعند استخدامها بشكل ملائم يزيد الكفاءة (2001 Karl).

* المعرفة : هي مجموعة من الحقائق التي يحصل عليها الإنسان من خلال بحوثه حسب طرق البحث العلمي المنطقية، أو من خلال تجاربه السابقة خاصة العملية التي تراكمت لديه التي قد توصله إلى درجة الخبرة ومن ثم الحكمة

وتوجد المعرفة على شكل تعاريف ونظريات أو فرضيات ونماذج وقياسات وعلاقات، والمعرفة هي عملية انتقال من بيانات إلى معلومات فمعرفة فحكمة التي تقود إلى حسن التقدير والقرارات الأكثر عقلانية ورشدانية - (حسنية، 1998، ص 266).

المعرفة تتضمن عوامل بشرية وغير بشرية وغير حية مثل الحقائق والمعتقدات والرؤى ووجهات النظر والمفاهيم والأحكام والتوقعات والمناهج والمهارات والبراعة : (2000,86 :Ackerman).

والمعرفة : هي حصيلة الامتزاج الخفي بين المعلومات والخبرة والمدركات الحسية والقدرة على الحكم، حيث يتلقى الفرد المعلومات ويمثلها في عقله ويبدأ يستنبط Deduction ويستقرئ Induction منها، فعن طريق الاستنباط يستخلص معرفة ضمنية كامنة والاستقراء لتوليد معرفة صغيرة جديدة انطلاقاً منها. 

فعملية توليد المعرفة حصيلة العلاقات التبادلية والتكاملية بين الاستنباط والاستقراء، فالاستنباط يعني استنتاج فكرة صغيرة من فكرة عامة ومن ثم تعميم هذه الفكرة بالاستقراء لتصبح فكرة عامة، وقد يأتي آخر ويستنبط من هذه الفكرة العامة فكرة أخرى ويعممها بالاستنتاج ،وهكذا فهي عملية تكاملية تبادلية بين الاستنباط والاستقراء.

فهذا الكتاب مثلاً يعد معلومات وعند استيعابه وفهمه يتحول إلى معرفة ولابد هنا من التمييز بين حالة المعلومات الساكنة وحالتها الديناميكية، حيث تمثل الحالة الأولى وجود المعلومات بالكتب والدوريات في أماكنها المخصصة على رفوف المكتبات والثانية تمثل العملية التي تزيد من فهم واستيعاب المعلومة والمقدرة على التصرف باتخاذ القرارات الفعالة بالاستناد إلى معرفة (2). وانطلاقاً من ذلك لابد من تنمية هذه الحالة وتفعيل عملية الارتكاز على المعلومات وتحليلها وتفسيرها وصولا لقرار أقرب إلى الدقة والواقع، وبذلك نكون قد استخدمنا المعرفة ووظفناها في حياتنا العملية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الملكاوي، إبراهيم إدارة المعرفة، ص 30-31

(2) نفس المصدر السابق . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.