المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10512 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تقدير محتوى التربة من الرطوبة
2024-12-21
الهرمونات التي تساعد على الحفاظ على مستوى الكلوكوز بالدم
2024-12-21
الفحص الكيميائي للإدرار Chemical examination
2024-12-21
النوبة القلبية ( Heart attack )
2024-12-21
اختبار تحلل الجيلاتين Gelatin Hydrolysis
2024-12-21
واجبات الوضوء
2024-12-21

حشرة النخيل القشرية Parlatoria blanchardi
12-12-2015
هيئات الجمل
1-9-2016
حكيم بن صهيب
22-7-2017
ما هي العلاجات التي لا تفيد الوسواس القهري؟
9-6-2020
الإتصال المستمر بالعلماء من الثقافة الاسلامية
25-11-2015
الحركة العلمية في المدينة وأهل الحديث وأهل الرأي
26-4-2018


النوبة القلبية ( Heart attack )  
  
24   11:45 صباحاً   التاريخ: 2024-12-21
المؤلف : د. كريس دايفيدسون , ترجمة مارك عبود
الكتاب أو المصدر : الذبحة الصدرية والنوبات القلبية
الجزء والصفحة : ص24-28
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / مواضيع عامة في علم الامراض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2017 710
التاريخ: 27-9-2017 693
التاريخ: 17-9-2020 2128
التاريخ: 7-11-2018 753

تحدث النوبة القلبية عندما يصبح الشريان التاجي المصاب مسدوداً تماماً بواسطة خثرة، فتحرم عضلة القلب ( الموجودة خلف الخثرة ) فجأة من الدم والأوكسيجين، وتتسبب بحدوث ألم يشتد بمرور الوقت. وفي حال لم تختف الخثرة من تلقاء نفسها ( وهو ما لا يحدث في الأغلب) تمت هذه المنطقة من عضلة القلب في غضون 5 - 10 دقائق، مُسبّبة نوبة قلبية كاملة، أو احتشاء عضلة القلب. يعتمد الحجم الحقيقي للنوبة القلبية وقدر العضلة المتضررة على عدد من العوامل . العامل الأول: حجم الشريان، فكلما كان حجم الشريان المسدود أكبر كانت المنطقة المتضررة أكبر. العامل الثاني: هو أن المنطقة المتضررة تكون أكبر بشكل عام، إذا كانت الشرايين التاجية الأخرى مُصابة. وأخيرا يعتمد حجم النوبة القلبية على ما إذا كانت هذه المنطقة من العضلة قد قامت بأي إمداد جانبي للدم.

يكون الخطر أقل بكثير، إذا غذت الشرايين الجانبية المنطقة المهددة. وتعتبر الممارسة المنتظمة للرياضة محفزاً جيداً لتكوين أوعية جانبية، وهذا من أحد أسباب كونها جزءاً مهماً من البرامج العلاجية الخاصة بالأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية. يكون التأثير المباشر للضرر الذي لحق بالعضلة ( بغض النظر عن الألم ) هو أن القلب لا يضخ بفاعلية كما كان من قبل. وقد ينخفض ضغط الدم مؤديا إلى الإغماء، أو التعرق أو الغثيان وأما المشكلة الأخرى الكبيرة في المراحل الأولى هي عدم انتظام نظم القلب أو اضطراب النظم القلبي. وقد تكون اضطرابات النظم هذه مهددة للحياة وتؤدي إلى توقف القلب ونتيجة ذلك ، فمن الضروري أن يُراقب القلب عن كثب في الأربع وعشرين ساعة الأولى أو نحو ذلك، وعادة ما يتم القيام بذلك في المستشفيات في وحدات العناية القلبية.

 بعد النوبة القلبية، يبدأ الجسم في إصلاح الضرر على الفور، فتقوم الخلايا بنزع العضلة الميتة أو التالفة، ويتم تكوين نسيج ليفي أو ندبي، وهي عملية تستغرق حوالى 6 أسابيع. فالندبة ذاتها قوية، ولكن لسوء الحظ لا يُمكن استبدال عضلة القلب التي فقدت، ولا بد من حدوث بعض الضعف في القلب. ولكن للعديد من الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية صغيرة، فلا يحدث ذلك سوى فارق بسيط جدا في الاداء الكلي للقلب كمضخة. ولكن إذا تضررت منطقة أكبر من العضلة فإن القلب يتضخم، ولا يصبح بمقدوره ضخ الدم بشكل فعال , وهي الحالة التي يمكننا أن نطلق عليها فشل القلب

.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.