مياه الفضلات المشعة

تنعدم عملية التنقية الذاتية أو الطبيعية لمياه الفضلات المشعة، حيث يمكن ان تمتص جدور النباتات والكائنات الحية النباتية هذه المياه وبالتالي تتركم الملوثات الاشعاعية داخل هذه الكائنات الحية.

وغالبا لا يتم طرح المياه المحتوية على مواد مشعة الى المسطحات المائية، فعادة يتم تركيز هذه المياه ثم توضع في عبوات خراسانية ثم تدفن على أعماق بعيدة داخل الأرض في الطبقات الصخرية الملحية لان هذه الصخور عادة لا تحتوي على مياه جوفية يخشى تلوثها بالمواد المشعة، ويراعى ان يكون موقع الدفن بعيدا عن التجمعات السكانية. والأماكن الأكثر ملائمة للدفن العميق هي المناجم المهجورة والبعيدة عن السكان والمياه الجوفية. وتعد طريقة الدفن مكلفة نسبيا، ويمكن استعمال طريقة التركيز او التخفيف ثم التخزين في إزالة المواد المشعة من المياه. وطرق تركيز المياه تسمل:

التبادل الايوني، والترسيب الكيميائي، والترسيب بالجاذبية، والترشيح والفصل البيولوجي والتبخير، والحرق، ثم تخزن المادة المشعة المركزة. وقد تتم معالجة المياه لإزالة المواد المشعة منها فالترشيح يزيل فقط المواد المشعة المتحدة مع المواد العالقة. والمعالجة الكيميائية القلوية بالصودا الكاوية تزيل معظم المواد المشعة، ويع التقطير من أكثر الطرق فعالية لإزالة المواد المشعة من الماء والمخطط التالي يبين أحد طرق معالجة المواد الاشعاعية عن طريق عمليات المعالجة الفيزيائية والكيميائية وملخص عمليات المعالجة يتم كالاتي:

تمرر النفايات على حوض ترسيب اولي حيث يتم ترسيب جزء منها بإضافة مادة معينة تساعد على الترسيب (ترسيب فيزيائي) ثم تذهب الى حوض ترسيب ثاني حيث يتم ترسيب جزء اخر بإضافة املاح الباريوم واضافة مواد قلوية لضبط الاس الهيدروجيني لإتمام عملية الترسيب وهناك حوض ترسيب ثالث يضاف اليه بعض البوليمرات التي تساعد على الترقيد والترسيب الكيميائي وتمر المياه بعد ذلك الى خرطوشة ترشيح ليتم حجز وترشيح مواد أكثر دقة وتخرج المياه المعالجة بعد ذلك لصرفها او إعادة استعمالها.