أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-26
![]()
التاريخ: 2024-09-04
![]()
التاريخ: 2023-04-13
![]()
التاريخ: 2023-06-03
![]() |
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ} لا تتهاونوا بحرمات الله جمع شعيرة وهي ما جعله الله شعار الدين وعلامته من أعمال الحج وغيرها ولا الشهر الحرام بالقتال فيه [1]
في المجمع عن الباقر (عليه السلام) نزلت في رجل من بني ربيعة يقال له: الحطم.
أقول: يعني حين قدم حاجا وأراد المسلمون قتله في أشهر الحرم لكفره وبغيه وكانش قد استاق سرح [2]المدينة قيل هي منسوخة بقوله اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم.
وفي المجمع عنه ( عليه السلام ) لم ينسخ من هذه السورة شيء ولا من هذه الآية لأنه لا يجوز أن يبتدئ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال إلا إذا قاتلوا {وَلَا الْهَدْيَ} [3] ما أهدي إلى الكعبة {وَلَا الْقَلَائِدَ} ما قلد به الهدي من نعل قد صلى فيه أو غيره ليعلم به أنه هدي فلا يتعرض له {وَلَا آمِّينَ[4] الْبَيْتَ الْحَرَامَ} قاصدين لزيارته {يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا} أن يثيبهم من فضله ويرضى عنهم أو يرزقهم بالتجارة ويرضى عنهم بنسكهم بزعمهم والمقصود النهي عن التعرض لهؤلاء وقرأ رضوانا بضم الراء.
وَإِذَا حَلَلْتُمْ من احرامكم فَاصْطَادُوا ان شئتم {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ} [5]ولا يحملنكم ولا يكسبنكم {شَنَآنُ قَوْمٍ} شدة بغضهم وعداوتهم وقرأ بسكون النون أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لان صدوكم يعني عام الحديبية وقرأ بكسر الهمزة {أَنْ تَعْتَدُوا بالانتقام وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} على العفو والإغضاء ومتابعة الأمر ومجانبة الهوى {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} للتشفي والانتقام {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} فانتقامه أشد.
[1] والشهر الحرام إما خصوص شهر الحج أو جنس يشتمل الأشهر الحرم جميعا وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .
[2] السرح كالقتل متعديا بمعنى الإرسال والإخراج وغيرهما ولازما بمعنى السير في السهلة والمراد هنا أراد السير إلى المدينة .
[3] والهدي ما أهدى إلى البيت وتقرب به إلى الله من النسك وهو جمع هدية كجدي وجدية والقلائد جمع قلادة .
[4] أي القاصدين زيارة والحج والعمرة وإحلال هذه الأشياء ان يتهاون بحرمتها فتضيع .
[5] وجرم مثل كسب في التعدية إلى واحد واثنين تقول جرم ذنبا وجرمته ذنبا وكسب شيئا وكسبته إياه وأول المفعولين ضمير المخاطبين والثاني ان تعتدوا .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|