المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مريت رع حتشبسوت زوج تحتمس الثالث.
2024-04-04
Coulomb’s Law
17-2-2017
تقصير الطبيب وتقاعسه عن واجبه
15-4-2016
تأثيرات السياحة على الزراعة
25-4-2022
الوحدة التركيبية المتكررة Structural repeating Unit
11-10-2017
عبادة ونسك الإمام الجواد (عليه السلام)
2023-03-27


رياح الفوهن أو الشنوك Foehn or Chinook Wind  
  
117   09:52 صباحاً   التاريخ: 2024-12-02
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة : ص 108 ــ 109
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

توجد في الجبال رياح محلية أخرى هي ألفوهن أو الشنوك Foehn or Chinook. وحقيقة هذا النوع من الرياح يعتمد على حقيقة إن الرياح تفقد طاقة بالارتفاع بسبب الابتعاد عن مصدر التسخين الذي هو الأرض والتمدد ولكن فقدان الطاقة هذا يختلف بين الهواء الجاف والهواء الرطب. فالهواء الجاف يفقد (1م) كلما ارتفع 100 متر، بينما يفقد الهواء الرطب ما معدلة ( 00,6م) كلما ارتفع 100 متر. إن هذا الاختلاف في فقدان الحرارة بين الهواء الجاف والرطب يعود إلى أن الهواء الرطب عندما يفقد الحرارة فان بخار الماء الموجود فيه يبدأ بالتكاثف، والتكاثف يحرر الطاقة الكامنة في بخار الماء، فتضاف هذه الطاقة المحررة بسبب التكاثف إلى الهواء فتقلل من انخفاض حرارته بينما الهواء الهابط يكتسب (1م) لكل 100 متر هبوط، والهواء الهابط لا يوجد فيه هواء رطب لأنه يهبط جافاً باعتبار إن ارتفاع الحرارة تؤدي إلى رفع قابلية الهواء على حمل بخار الماء مما يجعله جافاً. لذلك فان اختلاف تبريد الهواء على سفح وثبات اكتساب الحرارة على السفح الآخر يرفع من درجة حرارة الهواء الهابط عن درجة حرارة الهواء بالأصل، وقد يكون الفرق أكثر من 20 م. فإذا افترضنا إن هواء درجة حرارته ( 0 م) اضطر لتسلق سلسلة جبلية ارتفاعها متر، ومستوى التكاثف عند 1000 متر. فالهواء المتسلق سيفقد حرارته بمعدل 1 م لكل متر من الألف الأولى، أي دون مستوى التكاثف. أي أن الهواء عندما يصل إلى ارتفاع 1000 متر ستكون درجة حرارته - 10 م . في هذا الارتفاع يكون الهواء قد وصل إلى مستوى التكاثف، أي إن أي رفع جديد للهواء سيؤدي إلى تكاثف بخار الماء الموجود فيه وتبدأ الغيوم بالظهور عندها يبدأ الهواء بفقدان (50,6م) لكل 100 متر ارتفاع، لان الهواء سيطلق الحرارة الكامنة في بخار الماء عند التكاثف فتضاف إلى الهواء فتخفف من فقدانه للحرارة. استمرار الهواء بالارتفاع بعد هذه النقطة ستخفض حرارة الهواء 6 م لكل 1000 متر ارتفاع، يعني أن درجة حرارة الهواء في ال 1000 الثانية ستكون - 16 م، وعند أل 1000 الثالثة ستكون - 22 م ، وعلى القمة ستكون - 28م الهواء لحد هذه النقطة سيكون قد فقد 28 م.

عندما يعبر الهواء القمة ويبدأ بالهبوط على السفح الآخر، فان هبوط الهواء سيرفع من حرارته نتيجة التضاغط حيث ترتفع حرارة الهواء الهابط (1م) لكل 100 متر هبوط. لذلك فان هبوط الهواء 1000 متر الأولى سيرفع حرارته 10م فتصبح - 18م، وفي الألف الثانية تصبح - 8 م ، وفي الألف الثالثة تصبح الحرارة 2م، وعند قاعدة الجبل ستصبح 12م. بذلك يكون الهواء قد اكتسب 12م عن الهواء الأصل قبل تسلقه السلسلة الجبلية. لذلك سيعمل هذا الهواء على إذابة الثلوج على سفوح الجبال إن وجدت لان حرارته ارتفعت عن درجة حرارة الانجماد يختلف ارتفاع درجة حرارة هواء الفوهن أو الشنوك باختلاف ارتفاع الجبال واختلاف مستوى التكاثف. فكلما ارتفع الجبل أو انخفض مستوى التكاثف ارتفعت درجة حرارة الهواء الهابط أكثر . لذلك ليس غريباً أن تكون درجة حرارة رياح ألفوهن أعلى ب 22 م من الهواء المجاور، ويمكن أن يحدث ذلك خلال فترة قصيرة كما حدث في منطقة كب في ولاية مونتانا الأمريكية حيث ارتفعت درجة حرارة الهواء 19م خلال سبعة دقائق. تظهر هذه الظاهرة كثيراً في فصل الربيع في جبال الألب وتسمى ألفوهن مسببة انهيارات جليدية وفيضانات بسبب الذوبان السريع للثلوج الموجودة على سفوح الجبال. كما تظهر في جبال الروكي والسيران يفادا في غرب الولايات المتحدة الأمريكية وتسمى الشنوك.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .