أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-02
![]()
التاريخ: 7-3-2020
![]()
التاريخ: 2024-08-27
![]()
التاريخ: 4-12-2019
![]() |
المناطق شبه الجافة أو الاستبس Steppes أو البراري BSK توجد حول الصحاري الباردة بين دائرتي عرض 30-55 شمالاً والى 50 جنوباً. نفس السبب الذي كون الصحاري الباردة ينطبق على المناطق شبه الجافة، فهي شتاءاً بعيدة عن تأثير المسطحات المائية كما تخضع لحركة الضغط العالي ولكن بدرجة أقل من الصحاري مما أوجد فيها فصل مطير. كما أن بعض منها تكون بسبب وقوعها في ظل مطر سلاسل جبلية مرتفعة كما هو الحال في براري أمريكا الشمالية وكذلك المنطقة شبه الجافة على حافات صحراء بتكونيا .
درجة الحرارة في المناطق شبه الجافة الباردة مرتفعة في جنوب الصحراء ومعتدلة في شمالها . فكما هو الحال في المناطق شبه الجافة الحارة، ولان المناطق شبه الجافة الباردة تحيط بالصحاري من كل الجهات، فإنها تنقسم إلى مناطق تقع شمال الصحراء وأخرى تقع جنوبها . فالمناطق شبه الجافة الشمالية هي أقرب في مناخها إلى المناخ البارد، حيث تعتدل حرارة الصيف فلا تزيد في أولان باتور عن 17م، وفي ،ولستون، داكوتا الشمالية 21 م. وقد تصل درجة الحرارة المطلقة إلى 36 في أولان باتور. أما الشتاء فانه شديد البرودة حيث تنخفض الحرارة في أولان باتور إلى 27م، وقد تنخفض المطلقة إلى - 143م في أولان باتور. أما الأجزاء الجنوبية فان صيفها حار جداً ويشابه صيف العروض الوسطى، إلا أن شتائها منخفض الحرارة، فتسجل بعض المحطات درجات دون الصفر المئوي. لذلك لا يتجاوز المدى الحراري السنوي 20 م. أما المدى الحراري السنوي في شمال الصحراء الباردة فهو كبير ويشابه المدى الحراري السنوي في المناخات الباردة. فيصل المدى الحراري السنوي في أولان باتور إلى 44 م ، وفي ولستون، داكوتا الشمالية 35 م . والمدى الحراري السنوي هنا أكبر بكثير من المدى الحراري اليومي. أن السبب في ارتفاع المدى الحراري السنوي في المناطق الشمالية يعود إلى ميلان الشمس كثيراً في فصل الشتاء، كما تخضع المنطقة شتاءاً لغزو الكتل المتجمدة، علماً إنها تخضع بالكامل في هذا الفصل للكتل القطبية. في حين لا يصل تأثير الكتل المدارية إليها صيفاً إلا نادرا ، مما يجعل درجات الحرارة تنخفض كثيراً في الشتاء وتعتدل في الصيف فتسجل مدى حراري سنوي كبير جدا . وهذا المدى طبعا اكبر من المدى الحراري اليومي.
نظام الضغط والرياح في المنطقة يخضع كذلك للموقع الجغرافي. فالمناطق الشمالية تتأثر بالضغط العالي القطبي شتاءاً، بينما تتأثر بانخفاض الضغط صيفاً. أما المناطق الجنوبية فإنها تتأثر بالضغط القطبي أو بحافاته شتاءاً، وتصل إليها تأثيرات الضغط العالي شبه المداري صيفاً.
أما أمطار المنطقة فهي كذلك تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، فالأمطار في الأجزاء الشمالية تكون أغزر من أمطار الصحاري حيث تسجل أولان باتور 193 ملم وولستون في داكوتا الشمالية 366 ملم، وتكون الأمطار صيفية. وتسقط بعض الثلوج الخفيفة شتاءاً، ولكن انخفاض درجة الحرارة الشديد يجعلها تغطي السطح معظم أيام الشتاء. التساقط في الصيف تصاعدي. أما الأجزاء الجنوبية فان أمطارها شتوية حيث إنها تحادد إقليم البحر المتوسط لذلك قد تصل إليها بعض منخفضاته مما يؤدي إلى سقوط أمطار شتاءاً ويكون الصيف جافاً، حيث تقع المنطقة تحت تأثير حافات الضغط العالي شبه المداري. إن تحرك الضغط العالي إلى الشمال صيفاً يسمح بالأمطار الشتوية في الجنوب في حين إن تقدم الضغط العالي شتاءاً إلى جنوب موقعه يؤدي إلى الأمطار الشمالية شمال الصحراء.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|