أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2023
1167
التاريخ: 2024-02-24
756
التاريخ: 2023-09-27
1305
التاريخ: 2024-01-16
919
|
وقال في الإكليل في ترجمة أبي عبد الله محمد بن الشديد
المالقي ما نصه : شاعر مجيد حوك الكلام ولا يقصر فيه عن الأعلام
رحل الى الحجاز لأول أمره فطال بالبلاد المشرقية ثواؤه وعميت أنباؤه
وعلى هذا العهد وقفت له على قصيدة بخطه غرضها نبيل ومرعاها وبيل
تدل على نفس ونفس وإضاءة قبس وهي :
لنا في كل مكرمة مقام ومن فوق النجوم لنا مقام
ومنها:
روينا من مياه المجد لما وردناها وقد كثر الزحام
فنحن هم وقل لي من سوانا لنا التقديم قدما والكلام
لنا الأيدي الطوال بكل صوب يهز به لدى الروع الحسام
ونحن اللابسون لكل درع يصيب السمر منهن انثلام
237
بأندلس لنا أيام حرب مواقفهن في الدنيا عظام
ثوى منها قلوب الروم خوف يخوف منه في المهد الغلام
حمينا جانب الدين احتسابا فها هو لا يهان ولا يضام
وتحت الراية الحمراء منا كتائب لا تطاق ولا ترام
بنو نصر وما أدراك ما هم أسود الحرب والقوم الكرام
لهم في حربهم فتكات عمرو فللأعمار عندهم انصرام
يقول عداهم مهما ألموا أتونا ما من الموت اعتصام
إذا شرعوا الأسنة يوم حرب فحقق أن ذاك هو الحمام
كأن رماحهم فيها نجوم إذا ما أشبه الليل القتام
أناس تخلف الأيام ميتا بحي منهم فلهم دوام
رأينا من أبي الحجاج شخصا على تلك الصفات له قيام
موقى العرض محمود السجايا كريم الكف مقدام همام
يجول بذهنه في كل شيء فيدركه وإن عز المرام
قويم الرأي في نوب الليالي إذا ما الرأي فارقه القوام
له في كل معضلة مضاء مضاء الكف ساعدها الحسام
رؤوف قادر يغضي ويعفو وإن عظم اجتناءواجرام
تطوف ببت سؤدده القوافي كما قد طاف بالبيت الأنام
وتسجد في مقام علاه شكرا ونعم الركن ذلك والمقام
أفارسها إذا مالحرب أخنت على أبطالها ودنا الحامم
وممطرها إذا ما السحب كفت وكف أخي الندى أبدا غمام
لك الذكر الجميل بكل قطر لك الشرف الأصيل المستدام
لقد جبنا البلاد فحيث سرنا رأينا أن ملكك لا يرام
فضلت ملوكها شرقا وغربا وبت لملكها يقظا وناموا
فأنت لكل معلوة مدار وأنت لكل مكرمة إمام
238
جعلت بلاد أندلس إذا ما ذكرت تغار مصر والشام
مكان أنت فيه مكان عز وأوطان حللت بها كرام
وهبتك من بنات الفكر بكراً لها من حسن لقياك ابتسام
فتره طرف مجدك في حلاها فللمجد الأصيل بها اهتمام
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|