أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-24
![]()
التاريخ: 2023-04-18
![]()
التاريخ: 2023-04-27
![]()
التاريخ: 2023-04-26
![]() |
كانت البصرة الحديثة في عهد الملك غازان — أو قازان — الإيلخاني المغولي تابعة لبغداد، ترسل إليها الحكام من قبل الحاكم العام المقيم ببغداد، وظلت على تلك الحال حتى مات هذا السلطان في سنة 703ﻫ وتولى الملك ابنه السلطان خدابنده محمد، ثم تولى بعده ابنه السلطان أبو سعيد بهادرخان في سنة 715ﻫ، وفي أيامه في سنة 725ﻫ كان على البصرة أميرًا ركن الدين الفارسي التوريزي. فلما مات أبو سعيد هذا في سنة 736ﻫ وتولى السلطنة أرباغاوون أو أرباخان ثار حاكم العراق ببغداد علي بادشاه فنادى بسلطنة موسى خان أحد أفراد الأسرة المالكة، فقامت الفتن والحروب بين التتريين، فتغلب على بعض البلاد الفراتية المماليك ملوك مصر والشام، وتغلبت قبائل العرب على البصرة والكوفة وعلى أكثر البلاد الواقعة على حافة البادية وحافة سواد العراق، وانتهت فتنة التتريين بقتل أرباغاوون، وصار الملك إلى موسى خان، فقُتِلَ بعد بضعة أشهر، فعادت الحروب بين أفراد العائلة المالكة، وبقيت البلاد العراقية فوضى، فحمل الشيخ حسن الكبير الجلائري التتري بجيش جرار، وكان أميرًا على التتر الرحل المبثوثين في آسيا الصغرى، فالتقى بحاكم العراق موسى خان، وبعد حروب انتصر عليه وقتله، ثم سار إلى العراق فاستولى عليه في سنة 738ﻫ وأسس الدولة الجلائرية في العراق.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|