المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05



الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / استحباب كثرة التنفّل‌.  
  
82   01:42 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 265 ـ 267.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ الْعَابِدِ، قَالَ سَمِعْتُ جعفر بن محمد (ع) وَذُكِرَت عِنْدَهُ الصَّلَاةُ، فَقَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) الَّذِي (هُوَ) إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (ص): إِنَّ الله تبارك وتعالى لَا يُعَذِّبُ عَلَى كَثْرَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، وَلَكِنْ يَزِيدُهُ جزاءً (1). ورواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ (2) والمجلسي عنه في البحار (3).

روَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِقِيَامِ اللَّيْلِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ خِيَارَ أُمَّتِي لَنْ يَنَامُوا (4). ورواه الصدوق في الأمالي أيضاً (5) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (6) والحر العاملي في الوسائل‌ (7) والمجلسي في البحار (8).

رَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: الْوَتْرُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) وَاجِبٌ، وَهُوَ وَتْرُ اللَّيْلِ وَالْمَغْرِبُ وَتْرُ النَّهَارِ (9). ورواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ (10) والفيض الكاشاني في الوافي‌ (11).

قال الحر العاملي: قال الشّيخ (الطوسي): يعني أنّه سنّة؛ لأنّ المسنون إذا كان مؤكّداً يُسمّى واجباً، أقول: ويمكن حمله على التقيّة (12).

وقال الفيض الكاشاني في بيانه: أريد بالوجوب تأكّد الاستحباب، كما يتبيّن من سائر الأخبار (13).

أقول: ذكر شيخنا الأستاذ التبريزي: كراراً في درسه أنّ الوجوب في الروايات بمعنى الثبوت، فبناءً عليه يكون أعمّ من الوجوب المصطلح، فيشمل المستحبّ أيضاً.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بصائر الدرجات، ص 165.

(2) وسائل‌ الشيعة، ج 4، ص 103، باب استحباب كثرة التنفل، ح 4630، وفيه: (يَزِيدُهُ خَيْراً).

(3) بحار الأنوار، ج 26، ص 51، ح 99، وج 79، ص 308، ح 8.

(4) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13، باب ذكر جمل من مناهي النبي (ص) ح 4968.

(5) أمالي الصدوق، ص 514.

(6) مكارم الأخلاق، ص 429.

(7) وسائل الشيعة، ج 12، ص 127، ح 1541.

(8) بحار الأنوار، ج 73، ص 333.

(9) تهذيب الأحكام، ج 2، ص 243، ح 31.

(10) وسائل الشيعة، ج 4، ص 91، باب 25 استحباب المداومة على صلاة الليل وعدم سقوطها في السفر وعدم وجوبها، ح 4591.

(11) الوافي، ج 7، ص 88، ح 5506.

(12) وسائل ‌الشيعة، ج 4، ص 91، ذيل ح 4591.

(13) الوافي، ج 7، ص 89.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)