المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



افضل الجهاد كلمة الحق  
  
136   09:14 صباحاً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص374-375
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31/10/2022 1386
التاريخ: 12-10-2014 2009
التاريخ: 6-12-2015 2002
التاريخ: 2024-11-04 105

افضل الجهاد كلمة الحق

 

قال تعالى : {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران : 104].

 1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام - في هذه الآية - « في هذه الآية تكفير أهل القبلة بالمعاصي ، لأنّه من لم يكن يدعو إلى الخيرات ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من المسلمين ، فليس من الأمّة التي وصفها ، لأنّكم تزعمون أنّ جميع المسلمين من أمّة محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قد بدت هذه الآية وقد وصفت أمّة محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالدعاء إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومن لم يوجد فيه الصفة التي وصفت بها ، فكيف يكون من الأمّة وهو على خلاف ما شرطه اللّه على الأمّة ووصفها به ؟ ! » « 1 » .

2 - قال الطبرسي ، يروى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : « ولتكن منكم أئمة » :

{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران : 110] « 2 ».

3 - قال مسعدة بن صدقة : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول ، وسئل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أواجب هو على الأمّة جميعا ؟ ، فقال : « لا » .

فقيل له : ولم ؟ قال : « إنّما هو على القويّ ، المطاع ، العالم بالمعروف والمنكر ، لا على الضّعيف الذي لا يهتدي سبيلا إلى أيّ من أيّ ، يقول من الحق إلى الباطل ، والدليل على ذلك كتاب اللّه عزّ وجلّ ، قوله : {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [آل عمران : 104] فهذا خاصّ غير عام ، كما قال اللّه عزّ وجلّ : { وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف : 159] ولم يقل على أمّة موسى ، ولا على كلّ قومه ، وهم يومئذ أمم مختلفة ، والأمّة واحد فصاعدا ، كما قال اللّه عزّ وجلّ : {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل : 120] يقول : مطيعا للّه عزّ وجلّ وليس على من يعلم ذلك في هذه الهدنة من حرج إذا كان لا قوّة له ، ولا عذر ، ولا طاعة » .

قال مسعدة ، وسمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : وسئل عن الحديث الذي جاء عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « إنّ أفضل الجهاد كلمة عدل عند إمام جائر » ما معناه ؟

قال عليه السّلام : « هذا على أن يأمره بعد معرفته وهو مع ذلك يقبل منه وإلّا فلا » « 3 » .

___________

( 1) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 195 ، ح 127 .

( 2 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 807 .

( 3 ) الكافي : ج 5 ، ص 59 ، ح 16 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .