أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-06
531
التاريخ: 2024-05-11
712
التاريخ: 2023-09-27
1251
التاريخ: 2024-09-21
217
|
وقال -لسان الدين- سامحه الله تعالى يخاطب السلطان أبا عبد الله ابن نصر جبره الله تعالى عند وصول ولده من الأندلس
الدهر أضيق فسحة من أن يرى بالحزن والكمد المضاعف يقطع
وإذا قطعت زمانه في كربة ضبعت في الأوهام ما لا يرجع فاقنع بما أعطاك ربك واغتم منه السرور وخل ما لا ينفع
مولاي الذي له المتن، والخلق الجميل والخلق الحسن ، والمجد الذي وضح منه السنن، كتبه عبدك مهنئاً بنعم الله تعالى التي أفاضها عليك، وجلبها إليك، من اجتماع شملك، بنجلك، وقضاء دينك، من قرة عينك، إلى ما تقدم من إفلاتك، وسلامة ذاتك، وتمزق أعدائك، وانفرادك بأودائك، والزمن ساعة في القيصر ، لا بل كلمح البصر ، وكأني بالبساط قد طوي ، والتراب على الكل قد سوي ، فلا تبقى غبطة ولا حسرة ، ولا كربة ولا يسرة ، وإذا نظرت ما كنت فيه تجدك لا تنال منه إلا أكلة وفراشاً ، وكينا ورياشاً ، مع توقع الوقائع وارتقاب الفجائع ، ودعاء المظلوم وصداع الجائع ، فقد حصل ما كان عليه التعب ، وأمن الرهب ، ووضح الأجر المذهب ، والقدرة باقية ، والأدعية راقية ، وما تدري ما تحكم به الأقدار ، ويتمخض عنه الليل والنهار ، وأنت اليوم على زمانك بالخيار ، فإن اعتبرت الحال واجتنبت المحال ، لم يخف عليك أنك اليوم خير منك أمس ، من غير شك ولا لبس ، وكان من أملي التوجه إلى رؤية ولدكم ولكن عارضتني موانع ، ولا ندري في الآتي ما الله تعالى صانع فاستنبت هذه في تقبيل قدمه ، والهناء بمقدمه.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|