المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

رتبة الصراصير
18-5-2016
كتاب الأشباه والنظائر: لمقاتل بن سليمان
2023-08-01
أنواع الصخور- الصخور المتحولة
10/12/2022
تنظيم الحق في الخصوصية
29-3-2017
الأمويون وايذائهم للرسول
5-11-2017
حكم تكرّر السبب الموجب للكفّارة.
18-1-2016


مـراحـل فـنـاء المـنـظـمات  
  
258   01:07 صباحاً   التاريخ: 2024-10-17
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص31 - 33
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

مراحل فناء المنظمات 

تقدم نظرية الفناء التنظيمي نموذجا يشرح مراحل الفناء التنظيمي، وأنه في كل مرحلة إن لم تستطع المنظمة إدارة الصعاب والعقبات فإنها تنزلق إلى مرحلة الفناء التالية والأصعب في السيطرة. وأن قدرة المنظمة على أن تدرس نفسها وتشخص مشاكلها وأن تتخذ القرارات الملائمة لتصحيح مسارها هي التي تستطيع انتشالها من عثرتها، وهى التي تحسن من الأداء الكلي لها. وفيما يلي خمس مراحل للفناء التنظيمي (2012 ,Daft ) ، ويظهر ذلك في شكل (1-4). 

 

المرحلة الأولى : مرحلة العمى Blinded Stage

تواجه المنظمة في هذه المرحلة بعض المشاكل الداخلية والخارجية، والتي تحتاج إلى الانتباه. فعلى سبيل المثال قد يكون لدى المنظمة فائض كبير من العاملين، وتعقد في الإجراءات، وعدم الانتباه إلى العملاء. وفي هذه المرحلة لا يرى قادة المنظمة إشارات الإنذار بوجود مشاكل وأن هناك ثمة خطب. ويحتاج الأمر هنا إلى أنظمة إدارية جيدة تقدم معلومات سليمة وفي الوقت المناسب للقادة ، وذلك للخروج من محنها ومشاكلها وتحسين أداء المنظمة ( ويظهر ذلك في الخطوط المنقطة في شكل 1 - 4).

المرحلة الثانية : مرحلة الإنكار Inaction Stage

تواجه المنظمة وقادتها التدهور في مؤشرات الأداء بالإنكار وعدم التصرف، بل أن القادة قد يحاولون إقناع الآخرين أنه " ليس في الإمكان أحسن مما كان". وأنه في حالة قيام القادة بالتصرف فهو بمثابة عدم التصرف، لأنهم ببعض من الحيل المحاسبية يمكن تجميل الوضع الراهن. ويحتاج الأمر هنا إلى قائد يعترف بالوضع السيئ وألا ينكره وعليه أن يسعى إلى طرق إبداعية في اتخاذ القرار والمشاركة، وهنا يمكن انطلاق المنظمة من وضعها المتأزم إلى تحسين الأداء.

المرحلة الثالثة : مرحلة التصرف الخاطئ Faulty Action Stage

تظهر مشاكل المنظمة بشكل واضح ولا يمكن إنكاره ، فمؤشرات الأداء تشير إلى تدهور وفشل تنظيمي. ويضطر قادة المنظمة حيال هذا التدهور إلى التصرف، وسوء التصرف، هنا يزيد الطين بلة وهو ما تعبر عنه هذه المرحلة. ومن التصرفات التي يمكن اتخاذها تقليل وتقليص حجم الأعمال في المنظمة، أو تقليل عدد العاملين أو تحسين المبيعات، فإذا كان تصرف قادة المنظمة خاطئاً أدى الأمر إلى مزيد من التدهور، لكن في الظروف الجيدة يمكن حينما يكون التصرف ملائماً تحسين أداء المنظمة.

المرحلة الرابعة : مرحلة الأزمة Crisis Stage

تشير هذه المرحلة إلى استمرار عدم قدرة المنظمة على التعامل الكفء مع التدهور في الأداء. وفي هذه المرحلة يسود التضارب والتشتت والغضب، كما يتفسخ ويتحلل النسيج الاجتماعي للمنظمة. وتتميز مرحلة الأزمة بالشلل في الأداء وعدم القدرة على التصرف. وتحتاج المنظمة هنا إلى إعادة الهيكلة حيث يجب إجراء تغييرات في قادة المنظمة، وفي إعادة النظر في رؤيتها واستراتيجياتها، وإعادة النظر في الهياكل التنظيمية وفي شكل الثقافة التنظيمية، وفي حجم الموارد البشرية.

المرحلة الخامسة : مرحلة اللا حل Dissolution Stage

يؤدى عدم التصرف السليم في المرحلة السابقة أى مرحلة الأزمة إلى تحلل وانهيار المنظمة، كما يؤدي إلى فقدان سمعتها وفقدان مقوماتها من أصول وأسواق ومديرين والأهم فقدان الموارد البشرية . وهذه هي مرحلة اللا عودة، وليس هناك حل يمكنه أن يرفع من الأداء ويحسنه والاستراتيجية الوحيدة هنا هي إنهاء حياة المنظمة من خلال بيع أصولها وإعلان إفلاسها. 

وكما ترى - عزيزي القارئ ، تواجه المنظمات مشاكل كثيرة عبر حياتها، وأن على قادة المنظمة أن يكونوا على وعي بنقاط ضعف المنظمة والتهديدات المحيطة بها، مما يعطي الفرصة لهؤلاء القادة من التعامل معها بغرض عدم استفحالها، وبغرض تحسين أداء المنظمة، والقادة الناجحون يستطيعون تحديد وضع المنظمة في البيئة الخارجية التي تعمل بها، وتحديد شكل إعادة الهيكلة الملائمة للتغييرات في هذه البيئة. وفي كل مراحل الفناء والتدهور التنظيمي ما عدا المرحلة الخامسة والأخيرة هناك إمكانيات كثيرة لإعادة الهيكلة ولتحسين أداء المنظمة بشكل جذري. وبالتالي فالتعرف على نظرية الفناء التنظيمي يعطي قادة المنظمة فهماً دقيقاً لأسباب الفناء والتدهور ومراحله، كما يعطي قدرة عالية لهم على التنبؤ بما قد يحدث من تدهور في المراحل المختلفة للمنظمة، وأخيراً يعطي قوة للمديرين والقادة على توجيه منظماتهم وإعادة هيكلتها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.