أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2017
![]()
التاريخ: 18-4-2016
![]()
التاريخ: 15-4-2017
![]()
التاريخ: 11-6-2020
![]() |
قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (هل الدين إلآ الحب!!) (1).
إن العطف والمحبة ليسا فقط الوسيلة الوحيدة لتفاهم الشبان والكبار في العائلة والبلاد، بل هما قوة عجيبة محيرة تستطيع ان تقرب جميع أبناء البشر في العالم، وأن تؤدي إلى السلام والصفاء، والانسجام والتفاهم، والأمن والاستقرار والراحة، لجميع الشعوب والأقوام البشرية.
الدواء الشافي:
يوجد في عالمنا اليوم قانونان يتصارعان، قانون سفك الدماء والموت الذي يبحث يومياً عن وسائل جديدة للتخريب والهدم، وقانون للسلام والعمل والسلامة يسعى دائماً لكشف وسائل جديدة لإنقاذ الإنسان من براثن البلايا والأخطار التي تحدق بالعالم. إن دافع الحياة والحب، مقابل غريزة العداء، هو منبع كبير، فكلما تمكنا ان نحب، فإننا نعيش في راحة وسعادة.
إن هذا الدواء، دواء العطف والمحبة، الذي يشفي جميع الآلام والأحزان هو وصفة وصفها الأنبياء كلهم قبل قرون، ألا يمكن تقوية هذه القوة الإعجازية التي تسبب التجاذب لدى المرأة والرجل وتبعث على الصداقة والصفاء بين أبناء البشر؟ ألا يمكن إشاعة هذا الدواء الشافي الذي يؤدي إلى إزالة علل التفرقة والنفاق؟ إن العقل والمنطق يحكمان علينا أن نرد بالإيجاب على هذه الأسئلة كما أن تجارب علماء النفس تؤيد ذلك، لأن إعجاز المحبة يبرز كل يوم عملياً في مختلف المواقف أمام أنظار المحققين) (2).
عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: (إن أهل الأرض لمرحومون ما تحابوا وأدوا الأمانة، وعملوا الحق) (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مجموعة ورام، ج 2، ص 51.
2ـ إعجاز التحليل النفسي، ص 4.
3ـ مجموعة ورام، ج 1، ص 12.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يختتم محاضراته الرمضانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|