المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17604 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01

مظاهر استخدامات مقابلات الجماعات المركزة
31-3-2022
موسيقية الادب العربي
21-4-2018
المملكة السلوقية وابرز ملوكها
16-10-2016
Reaction of alkenes with carbenes – cyclopropanation
المدخل الى المشتريات
6-6-2016
Pituitary Gland
27-10-2015


أشهر المدارس الكلاميّة في التفسير  
  
232   10:26 صباحاً   التاريخ: 2024-10-04
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص 254-257
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

أشهر المدارس الكلاميّة في التفسير

 

اشتهرت في البيئة المعرفيّة الإسلاميّة مدارس كلاميّة عدّة اهتمّت بتفسير القرآن الكريم من منطلق خلفيّاتها وتوجّهاتها الكلاميّة(1)، أبرزها الآتية:

أ- المدرسة الاعتزاليّة:

المعتزلة هم أتباع واصل بن عطاء (80-131هـ.ق). ومن أهمّ الشخصيات البارزة في هذه المدرسة: عمرو بن عبيد (ت: 143هـ.ق)، وأبو الهذيل العلّاف (ت: 235هـ.ق)، وإبراهيم النظّام (ت: 231هـ.ق)، والجاحظ (ت: 255هـ.ق)، والقاضي عبد الجبّار المعتزلي (ت: 415هـ.ق) والزمخشري (ت: 538هـ.ق)، وغيرهم(2). ومن أبرز التفاسير الكلاميّة عند المعتزلة، الآتي:

- متشابه القرآن: القاضي عبد الجبّار الهمداني (ت: 415هـ.ق)، وهو شافعيّ في المذهب الفقهيّ، ومعتزليّ في الكلام.

- تنزيه القرآن عن المطاعن: عبد الجبّار المعتزليّ.

- الكشّاف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشريّ (ت: 538هـ.ق) وقد تعرّض فيه إلى المسائل الأدبية واللغوية أيضاً.

- أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي): القاضي ناصر الدِّين أبو الخير عبد الله بن عمر بن محمّد بن عليّ البيضاوي الشافعي (ت: 685هـ.ق)، وقد كتب هذا التفسير بالاعتماد على تفسير الكشّاف للزمخشريّ، والمشهور أنّ البيضاوي أشعريُّ المذهب، ولكن بعض المحقّقين يعتقدون أنّه معتزليّ، لأنّه أعطى أهميّة كبيرة للعقل والعدل في تفسيره.

- جامع التأويل لمحكم التنزيل: أبو مسلم الأصفهاني (ت: 322هـ.ق)، ولا يوجد أصل هذا التفسير، ولكن الفخر الرازي نقل عنه في تفسيره، وكذلك الطبرسي في مجمع البيان، وقد طُبعت آراء أبي مسلم الأصفهاني التفسيريّة في مصر وإيران بصورة مستقلّة، ويتميّز أبو مسلم بمنهجه العقليّ في التفسير.

وغيرها من التفاسير الأُخرى للمعتزلة التي ليست في متناول اليد الآن، مثل: تفسير أبي بكر عبد الرحمن بن كيان الأصم (ت: 240هـ.ق)، ومحمّد بن عبد الوهّاب بن سلام (أبو علي الجبائي) (ت: 303هـ.ق)، وهناك تفسير كبير لعبد السلام بن محمّد بن يوسف (ت: 483هـ.ق) شيخ المعتزلة.

ب- المدرسة الأشعريّة:

الأشاعرة هم أتباع أبي الحسن الأشعريّ (ت: 330هـ.ق تقريباً). ومن أهمّ الشخصيات البارزة في هذه المدرسة: القاضي أبو بكر الباقلاني (ت: 403هـ.ق)، وأبو إسحاق الإسفراييني (ت: 418هـ.ق)، وأبو المعالي الجويني (419-478هـ.ق)، ومحمّد الغزالي (ت: 505هـ)، والفخر الرازي (ت: 543هـ.ق)، وغيرهم(3). ومن أبرز التفاسير الكلاميّة عند الأشاعرة، الآتي:

- تأويلات القرآن: أبو منصور محمود الماتريدي (ت: 333هـ.ق)، وهو في الفقه من أتباع مذهب أبي حنيفة، ويميل إلى المدرسة الكلامية الأشعرية.

 

- مدارك التنزيل وحقائق التأويل (تفسير النسفي): عبد الله بن أحمد بن محمود بن محمّد النسفي (ت: 710هـ.ق) وقد دوّن هذا الكتاب من أجل نقد آراء الزمخشري في الكشّاف، والنسفيّ من أئمّة المذهب الحنفيّ في زمانه.

 

- بيان المعاني: عبد القادر الملّا حويش آل غاري (ت: 1398هـ.ق)، حنفيّ المذهب، ومن أتباع المذهب الأشعريّ في الكلام.

 

- مفاتيح الغيب (التفسير الكبير): الفخر الرازي (ت: 602 أو 606هـ.ق) ويطلق عليه إمام المشكّكين، وقد أسرف في ذكر المباحث الكلامية حتّى قيل في تفسيره: فيه كلّ شيء إلّا التفسير. وبالرغم من كونه أشعريّاً في الكلام، ولكنّه قد يتكلّم خلاف العقيدة الأشعرية في بعض الأحيان.

 

ج- المدرسة الإماميّة:

وهم الشيعة أتباع الأئمّة الاثني عشر - من الإمام عليّ عليه السلام إلى الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف -، وقد استفاد الشيعة من أئمّة أهل البيت عليهم السلام في القرون الأولى، وأخذوا عنهم أهمّ المسائل الكلامية. وقد شاع المذهب الكلاميّ للشيعة بعد انتهاء الغيبة الصغرى لإمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف سنة 329هـ.ق، بواسطة علماء الشيعة الكبار، أمثال: الشيخ المفيد (336-413هـ.ق)،

والسيّد المرتضى (355-436هـ.ق)، والشيخ الطوسي (385-460هـ.ق)، والخواجة نصير الدِّين الطوسي (597-672هـ.ق)، وغيرهم(4). ومن أبرز التفاسير الكلاميّة عند الشيعة، الآتي:

- غرر الفوائد ودرر القلائد (أمالي السيّد المرتضى): الشريف المرتضى (ت: 436هـ.ق)، والّذي جمع بين الظاهر والباطن.

 

- تفسير التبيان: الشيخ أبو جعفر الطوسي (ت: 460هـ.ق).

 

- تفسير مجمع البيان: الشيخ أبو علي الطبرسي (ت: 548هـ.ق).

 

- متشابه القرآن ومختلفه: ابن شهر آشوب المازندراني (ت: 588هـ.ق)، وقد دوّن هذا التفسير بصورة موضوعية.

 

- آلاء الرحمن: محمّد جواد البلاغي النجفي (282-1352هـ.ق)، وآخر هذا التفسير هو الآية (57) من سورة النساء، وكثيراً ما يتعرّض إلى المسائل الكلامية بين الأديان.

 

- الميزان في تفسير القرآن: العلامة السيد محمّد حسين الطباطبائي (1321-1402هـ.ق)، وهو يتعرّض كثيراً إلى المباحث الاعتقادية، وخصوصاً في المجلّدات الأولى من تفسيره، ورغم أنّ منهجه هو تفسير القرآن بالقرآن، ولكنّه يهتمّ كثيراً بالمباحث الكلامية والفلسفية.

 

- مواهب الرحمن: السيّد عبد الأعلى السبزواري (1328-1414هـ.ق).

 

- الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل: الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (معاصر).

 

__________________

1.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص367-373، السبحاني، المناهج التفسيريّة، م.س، ص92-103.

2.يعتقد المعتزلة أنّ الإنسان حرٌّ ومختار، وأنّ القرآن يمكن تفسيره عن طريق العقل، وأنّه يمكن إدراك كثير من الحقائق بواسطة العقل من دون هداية الشرع-، وفي حالة تعارض الحديث مع العقل، فإنّهم يقدّمون العقل، وكذلك يعتقدون أنّ الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر المنزلة بين المنزلتين-، وأنّه لا يمكن للإنسان الحصول على المغفرة من دون توبة. وكذلك يعتقدون بالتوحيد الصفاتي، وينكرون التوحيد الأفعالي فهم من العدلية، حيث يعتقدون بعدالة الله، وأنّ أفعاله لها غاية وهدف، وكلامه مخلوق، ويحصرون القِدَم بالله سبحانه وتعالى. وقد استمرّت عقائد المعتزلة في الازدهار إلى زمن المتوكِّل العبّاسي، حيث نُكِّل بهم في زمانه بشدّة، ثمّ انتشر المذهب الأشعري منذ ذلك الزمان.

3. يعتقد الأشاعرة بعدم حرّية الإنسان واختياره، ويقولون بأنّ أعماله مخلوقة من قبل الله سبحانه وتعالى، ولا يذهبون إلى أنّ الإنسان خالق لأفعاله، بل يقولون بالكسب، ولا يعتقدون بالحسن والقبح الذّاتي للأفعال، بل إنّ الحسن والقبح عندهم هو ما حسّنه أو قبّحه الشارع، وكذلك يعتقدون بأنّ العدل شرعي وليس عقلياً ولهذا السبب عُدّوا من منكري العدل-، وهم يذهبون إلى أنّ الإنسان الفاسق يعدّ مؤمناً، وأنّه يمكن أن تشمل المغفرة العصاة من دون توبة، ويعتقدون بالشفاعة ويرفضون التوحيد الصفاتي، ويؤكّدون على التوحيد الأفعالي، وأنّ القضاء والقدر الإلهي وإرادة الله عامّة في جميع الحوادث، وأنّ الشرّ والخير من الله سبحانه وتعالى، وكلام الله قديم الكلام النفسي وليس الكلام اللفظي-، وأنّ أفعال الله ليست معلّلة وليس لها غاية، وأنّ الله سوف يُرى يوم القيامة بالعين المادّية، وأنّ العالَم حادث زماني، وأنّه يجوز التكليف بما لا يطاق.

4.تعتقد الشيعة بالتوحيد الصفاتي، والعدل الإلهي، وقد أعطوا أهمّيّة لكلّ من العقل والنقل، وذهبوا إلى أنّ الإنسان مختار في أفعاله ليس بصورة مطلقة، ولكن أمر بين أمرين-، وهم ينكرون التكليف بما لا يطاق، ويعتقدون بأنّ الله لا يُرى بالعين المادّية لا في الدنيا ولا في الآخرة. ومن أهمّ المسائل الكلامية للشيعة الاعتقاد بإمامة أمير المؤمنين عليه السلام، والأئمّة الاثني عشر عليهم السلام، وكذلك الاعتقاد بعصمة الأنبياء والأئمّة عليهم السلام. وأمّا الاتجاه التفسيري للشيعة فهو الالتفات إلى كلّ من الظاهر والباطن في القرآن.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .